[ملك الإحساس]

سؤال يطرح نفسه..هل الإدمان مرض ام جريمة...؟؟

في الحقيقة هو حب إستطلاع ولكن يقود للهلاك

الجريمة التي يعاقب عليها القانون الوضعي الذي نصه البشر..وتحريم تشريعي وضعه
رب البشر..

فما هو الدليل الشرعي على حرمة المخدرات..؟؟

قول الله تعالى ( ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما)

وهل للمدمن علاج..؟؟

طبعاً له علاج لو أراد ذلك

وهل هناك أمراض معينة تصيب المدمن ومتعاطي المخدرات...؟؟

نعم وهو مرض الحمى القاتلة وهي إلتهاب العضويؤدي إلى توقفه
عن العمل عن طريق إتلاف الشرايين المؤدية إليه..بالأخص الكبد..الكليتين ..الأمعاء الدقيقة ..البنكرياس..المعدة.

علينا أولآ..معرفة ما هو المخدر...؟؟

كتعريف متفق عليه دوليا هو أن المخدرات هي كل مادة خام أو مستحضرة تحتوي على مواد منبهة أو مسكنة إذا استخدمت في غير الأغراض الطبية أو الصناعية الموجهة.. أن تؤدي إلى التعود أو الإدمان عليها مما يضر بالفرد ثم بالمجتمع جسميا و نفسيا و اجتماعيا ..

وماهي أنواعه..؟؟

1- المخدرات المسكنة أو المهدئة..وتشمل الأفيون سواء مان بودرة أو سائل أو أي شكل من أشكاله وأهم مشتقاته....المورفين..الهيروين ..الكودايين.
2-المخدرات المسكنةغير أفيونية...: هذه ليس لها خصائص الأفيون أو مشتقاته من حيث الإدمان المصحوب بآثار جسمية واضحة في حالة انقطاع الصنف ولكنها تؤدي إلى إدمان وأهم مواد هذه المجموعة...الباريبتورات..البروميدات..المشروبات الكحولية والحشيش.
3-مجموعة المخدرات المنبهة أو المنشطة..وهي تعمل على طرد النوم وزيادة التنبيه العصبي وأهمها....الموكايين ...البنزورين ومشتقاته.....السكالين.

وما الأسباب التي جعلت المدمنين يتورطون بالإدمان...؟؟

ضعف الوازع الديني وحب الإستطلاع وعدم معرفة أضرارها ورفقاء السوء ....الخ

وما هو العلاج..؟؟

تشجيع المدمن ثقته بنفسه ومساعدته في الإقلاع عن التعاطي والذهاب به لمستشفى لمعالجة حالات الإدمان

وما هي الآثار الإجتماعية الإقتصادية لإدمان المخدرات..؟؟

نتج عن العديد من البحوث أن تعاطي المخدرات يؤثر على انتاج الفرد في العمل كمآ وكيفآ ..هذا

تحت تأثير المخدر أما في حالة الحرمان فإن الإنتاج ينخفض إلى درجة بعيدة ..هذا إذا وجد..

ناهيك عن الحالة النفسية للمتعاطي .. والصداع والأعراض الأخرى ..

وبالتالي كل هذا يؤدي إللى انخفاض انتاجية المتعاطين الذي بدوره يؤثر على انتاجية

المجتمع

ناهيك عن تشرد الأحداث واجرامهم وإدمان الخمور والبغاء والجريمة والفساد والمرض العقلي والنفسي..أيضآ انتشار المخدرات يؤدي إلى انشغال عدد من أفراد المجتمع

( المعالجين ) بالأفراد

المتعاطين من رعايتهم في مراكز رعاية المدمنين وحراستهم في السجون ومطاردة

المهربين

وتجارها....وهذه تعد خسارة بالقوى الإنتاجية في المجتمع تنتج عنها خسارة مادية

اقتصادية

من مرتبات ونفقات كثيرة لإحتواءهم..

أما بالنسبة للأسرة فالمتعاطي يحدث اضطراب أسري شديد وخلل في العلاقات

الإجتماعية ..هو

مع أسرته..ومع مجتمعه..وأسرته مع المحيط..ويعد أيضآ عبئآ اقتصاديآ على ميزانية

الأسرة..

ولا ننسى أن نذكر أن هناك علاقة قوية بين متعاطي المخدرات والسلوك الإجرامي

للحصول على مبتغاه دون أن يعبأ بمن حوله حتى أقرب المقربين...وكذلك الجريمة بعد التعاطي لعدم وجود الإتزان العقلي لديه..

نسأل الله أن يعيننا وإياكم على الإدمان على الطاعات

ومحاربة كافة أنواع المخدرات ولو بكلمة

ماريا

موضوع وطرح إجتماعي صحي مفيد

إستفدنا منه كثيراً

سلمت ايدك