حبيبتي .. ترجيني لحين عودتها
وأنا أبقى تحت عذاب آخر هو الإنتظار
حبيبي ... أريدك أن تبتعد عني في هذه المرحلة مازالت
تنزف تلك الجروح ..
حبيبتي... لم أتعود أن أرفض لك طلب وهل بهذا البعد ستكوني سعيدة.؟
هي تقول ..نعم
هل أنت مدركة لمعنى هذا الكلام حبيبتي ..؟
شنقي للمرة الثانية ..
أعلمي أني قبلت الحكم وسوف أشنق متبسم
لو تعلمين أني أرى ذاك الحبل
المنسدل على رقبتي ..هو الحياة الأخرى
معك فقد قلت مسبقاً أن الموت كما الحياة
معك جنة أخرى ..
فكل القادم منك جنان كما جنان الخلد
هي تصمت ..
وأنا أتألم لصمتها لم أتعود على جرح تلك
النرجسية
التي تقتلني لتحيا وأنا أقتل لكي أدوم حياً
في أخلاصي لها ..
حبيبتي ..أذهبي وعين الله ترعكِ
سوف أنتظرك ..
متكأ على لهفتي ..