تحدثني نفسي عن منابع نهر الهوى، فأحدثها عن راوي في نواحي، يرشدنا إلى ذلك النبع، كان الراوي كهلًا، بعمرٍ لا ينازع نفسًا، حدثني الراوي وأنا أصغِ، وأرشدني إلى منابع نهر، تصب فتغسل، وتتجلى الأرواح في سمائها، فتحلق النفس ورائها، فتندمج تلك الأرواح مع تلك النفس، لتعود إلي وقد انتعشت بملاذ الهوى، وانقادت إلى مهالك الوغى، فاحتاطت بي فكنت لها ملاذًا .
" علي آل علي "