في مملكة الحزن والألم
قلبي كطفل يحتضر
طفل موجوع يصرخ من لوعت القدر
والروح تنزف أنيناً
من حبٍ في القلب متغلغلاً
عذبني هذا الحب
وقتلني بصمت
لم يراني حتى
وكأنه أعمى العينين
لم يسمع لحن نبضي
وكأنه أصم أبكم
ياه تهت وأنا امضي
اومىء له وأهمس
لكن لاجدوى منه تلمس
فقد قدر لي أن أعشق امرأةً
لم تكترث أو تشعر حتى بوجودي
لم أكن أرى سوى بعينيها
والآن أصبحت كفيف العينين
لا أرى سوى الظلام الأسود
لم أعد أرى الشمس وهي تشرق كل يوم عند الفجر
لم أعد أهنأ بالغروب وأنا منتظراً القمر
آه بل آهات
باتت جزءاً مني
لا تفارقني
أصبحت رفيقتي
عشيقتي
حبيبتي
فمن غير الألم والصمت وحبي الممنوع
سيرافقني بقيت عمري
آهات نزفتها الروح حزناً
وقلوبٍ صامتة أودعت النبض أرضاً
فيا حزنُ اقترب مني وأنهي مأساتي
مأساة قلبٍ مكتظ بالألمِ
تمنى الحب لكنه كان يعلو
ويعلو
ليسقط في مستنقع من الدماء لا روحٌ فيه ولا ماء
الفاضلة
’’ غاده ’’
حروف قد خرجت من العمق لتلامس قلوبنا وتسحرها
راق لي جداً ماقدمه لنا قلمك البازخ
مداد يراعك فلا تحرمينا منه
واعذري تطفل هذيان قلمي على سحر ابداعكِ
ودي وجل تقديري