من حسن طالعي أني اجيب على هذا السؤال وأنا أعيش السؤال حقيقة
لكي يكون الجواب حقيقة أو قريب من الحقيقة
او لكي يكون في جوابي وقفة مع نفسي ولو دقيقة
نستمد القوة أولا وأخيرا من الله تعالى بذكره والرجوع إليه والإنابة إليه
ثم من معرفتنا لحقيقة هذه الحياة وحقيقة انفسنا فيها
فالحياة هي في الحقيقة مجرد حلم عابر غابر وقشرة رقيقة سوف تزول قريبا
وأنفسنا مخلوقات هشة وضعيفة تدعي الكمال والصلاح وكل الصفات الحميدة
ولو تفحصنا وتمحصنا فيها قليلاً لوجدنا فيها ما يصيبنا بالخيبة
التي قد تشغلنا عن ما يصيبنا من خيبة الآخرين فلا نعود نحس بها ولا نكترث لها
فما في انفسنا من عيب اعظم مصيبة وأجل وقعاً من عيوب الآخرين
القضاء والقدر قوة ربانية رهيبة فما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك ما كان ليصيبك
وان ما قدره الله لك لن يمنعه عنك اهل الأرض ولو اجتمعوا عليك جميعا
و ما لم يقدره الله لك لن تبلغه ولو طلبه لك أهل الأرض جميعا
وقد يكون الشر فيما نحب ونرغب وقد يكون الخير في ما نكره ونرهب ... والخيرة فيما يختاره الله تعالى
الأمل منبع القوة الذي لا ينضب وبلسم الحياة الذي لا ينتهي
فبالأمل تصفوا الحياة ويبتسم الوجود
التسامح والصفح والعفو والغفران
منزلة عظيمة وليت اني استطيع الوصول إليها
ففيها راحت النفس وسلامة القلوب ونقاء الروح ورضا الرحمن
.....................
سؤالي ماذا تعنى لك لحظة الشروق ...؟
ماذا تستمد منها وماذا يتراءى لك فيها ..؟
شكرا منال صاحبة الصفحة
وشكرا لكل من شارك فيها
تحيتي لكم جميعا ....