اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اللميـــاء
منى
أخبرتك يوماً
أن هناك اقلاماً حين تكتب
فهي تكتب أوجاعنا دون أن تعي
تعبر عنّا دون أن تفقه ذلك
و تلامس جروحنا دون أن تتعمد
و تعلمين أنك يا منى من أكثر الأقلام التي تخترقني
و تجعلني أسيل على الصفحات دون أن يعرف القارئ أنكِ تكتبين بأناملك قصة وجعي
قرأتي نصك هذا منذ أول لحظة أدرجتيه
و أقسم بالله أني بكيت حينها
و تذكرت مقدرتك على إدرار الدمع مني
أتذكرين عليك سلام بقدر الشجون
أتذكرين الغيث المسجون
رائعـة يا مُنى
و للعلم
هذا الرد لكاتبة النص
أما النص ذاته
فسأعود له
حالما تتوقف كلماته عن ملامسة النبض بي
لأمتلك لقدرة على الكتابة
اللميـــاء!
|
/
\
اللمياء
بقدر ما نكتبنا ونكتب الآخرين
فنحن أقرب ما نكون من تعرية ذواتنا
بدم المداد الذي نُريقه على بياض الورق ..
وبقدر ما ننجح في التعبير لربما عن مشاعر الآخرين
ثقي أيضاً أننا لم نكتبهم وكما نُريد ..
وثقي أن كل ما كُتب هنا لا يُعادل عشر ذرة
مما يُحاك في الصدور ويكتنز بين الضلوع
.
.
اللمياء
بقدر ما أبكاكِ الحرف ههنا
ثقي أن كل حرف سطرته هنا
عُجن بماء الروح والعين ..
وثقي أن هكذا نبض قرابينه
قدمت من صميم القلب
.
.
الفاضلة / اللمياء
حرفك كالمطر كان هنا
وبقدر سعادتي به
أحزنني بكاؤك أيتها الندية
.
.
كوني بالجوار
ممتنة لكرم هطولكم الأول
وعاجزة عن أيفاءكم حقكم هنا
ولتعلمي أن حروفي لن تفيك جمال الحضور
بأنتظار إطلالتك الثانية
تحيتي ومودتي