أيُها اللحنُ أغثني
بالحروفِ الأبجديه
كي أُسطِّرَ فيضَ حِسي
للزهورِ الليلكيه
قد أضعتُ اليومَ بوصلتي على شطِّ الأسيه
ليت شعري كيف أغدو إن يموتُ الحسُ فيّ
ليت همسي يا صديقي يعتلي صدر المطيّه
كي يُبِلِغكُم بأني بينكُم أضحيتُ حيا
أيُها اللحنُ الشجيّ
أنما هي زفراتٌ أُطلِقُها
وأناتٌ تُطلِقُني
والبعضُ من الكُلِ يأتي
أيُها المُرتحلُ بين بساتينِ الوجعِ تستخرجُ منها أندر الأزهارِ
يا حاديّ القوافلِ المُرتحلاتِ نحو القمرِ
يا عذب الصِفات
أشكُرُ لك عظيم الثناء
وفيض البهاءِ
يا لحنَ الوفاء
دُمت بكُلِ الخيرِ والأماني المُزهِرات
ولروحك العذبةَ مني باقةٌ من وردِ أضلاعي
وفيضٌ من جمالِ العطر يسكُنُ وهجَ روحك
يا أريحيّ الصفات