اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أوتار الحزن
مدخل..
أختبئ منك لأجدك فيني!
ويرحل العام
وما زالت تلك الأماني تطبق على الأنفاس
تلسع جسد البراءة
تنمو بين ضلع شوق
تنامى الوجع في عمقه!
أختبئ
كي لا تسمع شهقاتي
وحنين يراود عين العشق
كي أتوارى عن دمع يبلل وسادتي في كل ليلة
إلى متى
أبقى أناديك في ليل بهيم
يسرق من الروح\الفرح
وأبقى ألتمس القرب منك في الزوايا
أكاد أجن!!
تشاغبني أطيافك
توقع بي في لذة السراب
وما زلت أوقن بأنني أنثى متيمة بك حد الجنون
وأختبئ خلف جدران الصمت
تغتال قلبي الذكريات
هناك أراك وهنا أجدك
وما بين هذه وتلك
أموت!
المنى...سأصمت
دمتي بود يا رفيقة
|
/
\
كل يوم
أزاد يقيناً أن مدآد القلب يبقى
مميزاً صادقا بصدق حروف من خطها ..
كل يوم
أزداد يقينا أن مدآد الشوق يبقى
كالعود المعتق كلما أحترق زاد جمالا ..
كل يوم
أزداد يقينا أن قلوب المحبين تبقى معلقة على
آمال اللقاء ..
أحلام القرب ..
أطياف الحبيب ..
وهمسات الحبيب ..
كل يوم
أزداد يقينا أن الرحلة ستستمر حتى
الرمق الأخير ..
النبض الأخير ..
وأن مسافات البين لن تُمحيها أو تمحي أثارها ..
كل يوم
أزداد يقينا أن كل وريد فيني يروي حكاية ..
وأن كل شريان فيني موشوم بطيفه ..
وان كل جارحة مني أختزنت منه تفاصيل جمة
لا يمكن بسهولة محوها وطمسها ..
.
.
كل يوم أزداد يقينا ان العمر
توقف عنده ولا رغبة لي بسوآه والله ..
.
.
أوتار / أيتها الحبيبة
كتبتِ فزاد الوجع وزاد الشوق
وأستمر بكاء الأرواح منا ومنكم
فكوني بخير