... يا أنتِ ...
حينما يأتي المساء
ويتشح الكون بالسواد
أجدني في غربة منكِ
وفي شوق أليكِ
فكيف اهرب منكِ يا أنتِ إليكِ
بربي لا زلتُ أبحث عن مجهول
ممتطيا صهوة خيالي المجنون
ممتشقا يراعي المحزون
في معمعة من الصمت مرير
/
... يا أنتِ ...
اهطلي كـ سماء
يرتوي منكِ الحنين ..
وتهادي كالندى
كالطل فوق
الياسمين ..
وازرعيني
في عيونك
في عروقك
والجبين ...
واهمسي لي
بالهوى ...
والشوق ..
والحب الدفين ..
/
... يا أنتِ ...
يا مسافرة في
الصمت الرهيب
كم تمنيت
أن اصنع قلماً من الشريان ..
وأكتب لكِ على فروع القلبِ
وعلى الأغصان..
يا غريبة ويا حبيبة ..
يا بعيدة ويا قريبة ..
إلى متى أتوسد
خد شوقي والحنين ..؟؟
وإلى متى اقتات
هذا الخوف
والصمت الحزين ..؟؟
أو تعلمين .... أتعلمين ..؟؟
أحبكِ .... أحبكِ ... أحبكِ ...
أعلمتِ .... أم لم تكوني تعلمين ...!!!
/
/
المتدثرة بالروعة ..
و المتناثرة عذوبة ...
... متاهة الأحزان ...
لحرفك سيدتي
في فاه الروح
طعم حبات الكرز ...
ورائحة المطر ...
فوق خد الجوري ...
فنعما أنتِ
وحرفكِ
لك خالص التحية
الوجيه