الأخت الفاضلة / الباهية
كنت هنا ماراً بالصدفة ووجدت نفسي أقف وأتمعن هل ما أقرأه الجميل أم هو الجميل بحد ذاته
كمقام بغدادي تراقصت ذائقتي على مسمعٍ منه !
ولهذا وجدت نفسي متسائلاً ( لما هذا الجمال لا يحتاج إلى تحسين )
فسمحت لنفسي تعديلاً طفيفا
فهنا ستجدين ما بين الأقواس قد تم تصحيحه إملائياً
حتى تكتمل أطروحتك جمالاً أخاذاً
اقتباس:
كَمآ تُريدَ .. سَأنسحِبُ بِبطءٍ شديد سَأُطفئُ الشموعَ
.. و أُغلِقُ أَبوآبَ قلبي من جديدَ و اتنفسَ الفرآقَ أَكسجيناً ..
يملؤ (رئتي) لأعيش عمراً بلآ روحي ٍ بلا نبض ٍ بلا شيء ٍ
سوى جُروحٌ تعيشُ فصلاً يحصُد بِهآ انفآسي من جديد
كمآ تُريد .. سَأقفُ في آخرِ تَفآصيلكَ .. هآمِشا ً
تحتَ الظِلآلَ .. (منكسرة)..ابكيكَ بصمت ٍ شديد
حتى و (إنْ) مزقني الحنينُ إِليك .. سَأذكُر انكَ
اخرجتني من حَنايآكَ بقسوةِ قلبٍ كـ الجليد , و اعودَ حيثُ كنْتَ ابكيكَ بِصمت ٍ شديد , وحيدهَ لا أحد حيثُ أنآ (حائرة) يُحطمُني حُبي ... بِفُرآق ٍ جديد ..!
و لكن كمآ تُريد .. سـ ءأخُذني الى ابعد م ما تُريد ... و اتركُني هنآكَ لا تقلقَ فقط (ستبعثرني) أو أبعثرني بَقآيآ من قلب ٍ صآدقَ كآن عآشقَ كآن يُحب
كان كمآ تُريد ...!
فَأهديتني ... جرحا ً كأنهُ يهمسَ هنآلك مِنْ مزيد
هجرٌ جديد ... و جروحُ ُ في الحنايا قد يزيد
و صمتُ ُ آخر .. و انفاس قد تكون جليد.!!
و لكن كما تُريد
سـ اذهبُ في طريقٍ بعيد
و اغيرُ كل عنآوينِ البريدَ
و أُغلقُ قوقعتي مِنْ جديد
(سأحرق) اجنحتي
ان طارت إليك
شوقا ً يُقطعُ بِهآ
حبل الوريد
(سأمحو من ذاكرتي )
الزمآنِ كمآ تُريد
( سأُبقي وهمي )
لا يعرفُ ارضا ً
كمآ تُريدَ
(سأبقي سَرآبي )
تَرآهُ في أُفقٍ بَعيدَ
سأكونُ آخِرَ
تفآصيلكَ
كمآ تُريدَ
سأكتُبكَ حُبً
و انثر بك كلماتِ العشقِ
على مسمعكَ .. ثمْ
( سأُرهِقُ..صَمْتي )
فَأنآ أَكرهُ التهميشَ
ولكنْ كَمآ تُريد
هُنآ كُنْتُ أُحبكَ
بحجمِ مُعآنآتي...!
أهيمٌ بكَ بـ ضوضآءَ
عِشقَ .. لا يعرفُ سواك
فماذا تُريد..؟!
هُنآ
كنتُ فيكَ ثورةُ حُبْ صادق
اخمدهُ قمع ( الهامش منك )
قبل (النهاية)/ مآذآ حدثَ
هل ارهقتكَ أحآديثُ العِشقَ فيكَ..!؟
ام مللتَ ثرثرة الهيآمِ بَكَ..!؟
ام اربكتكَ { لا استطيعُ (الانتظار) أكثر }~
هُنآ انسحِبْ..
اكادُ لا اصدقُني ... (إنهآ) و كأنهآ (النهاية)
|
الشكر لك على هذه الرائعة التي بحق أستمتعت بها .!
ودمت بخير دائماً