عرض مشاركة واحدة
قديم 24-10-13, 12:53 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
 عبدالرحمن منصور  
اللقب:
الــوجــــيه
الرتبة:
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية عبدالرحمن منصور

بيانات العضو
التسجيل: 21-10-09
العضوية: 2
المواضيع: 195
المشاركات: 1806
المجموع: 2,001
بمعدل : 0.38 يوميا
آخر زيارة : 27-04-24
الجنس :  ذكر
الدولة : السعودية
نقاط التقييم: 20956
قوة التقييم: عبدالرحمن منصور has a reputation beyond reputeعبدالرحمن منصور has a reputation beyond reputeعبدالرحمن منصور has a reputation beyond reputeعبدالرحمن منصور has a reputation beyond reputeعبدالرحمن منصور has a reputation beyond reputeعبدالرحمن منصور has a reputation beyond reputeعبدالرحمن منصور has a reputation beyond reputeعبدالرحمن منصور has a reputation beyond reputeعبدالرحمن منصور has a reputation beyond reputeعبدالرحمن منصور has a reputation beyond reputeعبدالرحمن منصور has a reputation beyond repute


كاتب الشهر فبراير 2012 

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 2,707
وحصلتُ على 1,278 إعجاب في 552 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
عبدالرحمن منصور غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع : عبدالرحمن منصور المنتدى : قـطرات من شعراء وأدبـــاء العالم العربي والأسلامي والأدب المترجم
افتراضي

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width0%;background-image:url('https://www.qtrat.com/vb/backgrounds/3.gif');borderpx double limegreen;"][CELL="filter:;"][ALIGN=right]



جاء رجل من الأعراب إلى النبى صلى الله عليه وسلم ، فآمن به واتبعه ،
ثم قال : أهاجر معك ، فأوصى به النبي صلى الله عليه وسلم بعض أصحابه ،
فلما كانت غزاة ، غَنِمَ النبي صلى الله عليه وسلم شيئاً ، فقسَّمَ وقَسَمَ له ،
فأعطى أصحابه ما قسم له ، وكان يرعى ظهرهم ، فلما جاء دفعوا إليه ،
فقال : ما هذا ؟ قالوا : قِسْمٌ قسمه لك النبى صلى الله عليه وسلم ، فأخذه ،
فجاء إلى النبى صلى الله عليه وسلم فقال : ماهذا قال : قسمته لك ،
قال ما على هذا اتبعتك ، ولكم اتبعتك على أن اُرمَى ها هنا - وأشار إلى حلقة -
بسهم فأموت فأدخل الجنه ، فقال صلى الله عليه وسلم :" إن صدق الله يصدقك ".
فلبثوا قليلاً ، ثم نهضوا في قتال العدو ، فأتي به النبي صلى الله عليه وسلم
يحمل قد أصابة سهم حيث أشار ، فقال النبى صلى الله عليه وسلم : أهوا هو ؟
قالوا : نعم ، قال صدق الله فصدقه ، ثم كفنه النبي صلي الله عليه وسلم في جبته
ثم مهاجراً في سبيلك ، فقتل شيهداً ، وآنا شهيد على ذلك .

هذا أبو أيوب الأنصاري يرحل من المدينة إلى عبقة بن عامر بمصر يسأله عن حديث
سمعه من النبى صلى الله عليه وسلم ، فلما قدم إلى منزل مسلمه بن مخلد الأنصاري أمير مصر
خرج إليه فعانقه ، وثم قال له : ما جاء بك يا أبا أيوب ؟ قال : حديث سمعته من النبى
صلى الله عليه وسلم لم يبق أحد سمعه من غيري وغير عقبه فابعث من يدلني على منزله.
فبعث معه من يدله على منزل عقبة ، فخرج إليه عقبة فعانقه وقال : ما جاء بك يا با أيوب ؟
فقال: حديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يبق أحد سمعه منه غيري وغيرك
في ستر المؤمن ، قال عقبة : نعم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
" من ستر مؤمناً في الدنيا على خزية ستره الله يوم القيامه "، فقال أبو أيوب صدقت
ثم انصرف أبو أيوب إلى راحلته فركبها راجعاً إلى المدينة وما حلّ رحله وما مجلس ..
حديث واحد أراد أن يتأكد من لفظة فيرحل إليه من المدينة المنورة إلى مصر.



هذا عمرو بن أبي سلمة يقول لأوزاعي : يا أبا عمرو أنا ألزمك منذ أربعة أيام
ولم أسمع منك إلا ثلاثين حديثاً ، قال : وتستقل ثلاثين حديثاً في أربعة أيام ؟
لقد سار جابر بن عبدالله إلى مصر واشترى راحلة فركبها حتى سأل عقبة بن عامر
عن حديث واحد وانصرف إلى المدينة ، وأنت تستقل ثلاثين حديثاً في أربعة أيام .


وهذا الإمام أحمد بن حنبل يقول : رحلتُ في طلب العلم والسُنة إلى الثغور
والشامات والسواحل والمغرب والجزائر ومكة والمدينة والحجاز واليمن
والعراقين جميعاً وفارس و خراسان والجبال والأطراف ثم عدتُ إلى بغداد.

قال الإمام ابن القاسم : رحلتُ من بلدي مصر إلى مالك في المدنية
وجلست عنده أتعلم 17 سنه ، ما بعتُ فيها ولا اشتريت ، فبينما أنا عنده
دخل علينا شاب ملثم ، فسلّم على مالك وقال : أفيكم ابن القاسم ؟
فأشير إليَّ ، فأقبل يُقِّبل عيني ، ووجدتُ منه ويحاً طيبة ،
فإذا هي رائحة الولد ، وإذا هو ابني .
وكان ابن القاسم ترك زوجته حاملاً به وكانت ابنة عمه ،
وقد خيَّرها عنده سفره لطول إقامته ، فاختارت البقاء.


قال الحافظ أبو حاتم الرازي : أحصيتُ ما مشيتُ على قدمي زيادة على ألف فرسخ
(يساوي خمسة آلاف كيلومتر ) لم أزل أحصي حتى لما زاد على ألف فرسخ تركته
لا أحصي كم مرة سرت من الزفة إلى بغداد ، ومن مكة إلى المدينة مرات كثيرة ،
وخرجت من البحر من قرب مدينة سلا إلى مصر ماشياً ، ومن مصر إلى الرملة ماشياً ،
ومن الرملة إلى بنت المقدس ، ومن الرملة إلى عسقلان ، ومن الرملة إلى طبرية ،
ومن طبرية إلى دمشق ، ومن دمشق إلى حمص ، ومن حمص إلى أنطاكية ،
ومن أنطاكية إلى طرسوس ، ثم رجعت من طرسوس إلى حمص ،
خرجت قبل خروجي إلى الشام من واسط إلى النيل ، ومن النيل إلى الكوفه ،
كل ذلك ماشياً، كل ذلك ماشياً ، هذا في سفري الأول وأنا ابن عشرين سنه ،
أجول سبع سنين خرجتُ من الري سنة 213هـ ورجعت سنة 221هـ .

هذا الإمام سعيد بن المسيب يقول : إني كنتُ لأسافر الأيام والليالي في الحديث الواحد.

رحل الحافظ ابن منده في طلب الحديث وعمره 20سنه ، ورجع وعمره 65 سنه ،
كانت رحلته 45 سنه ، عاد إلى وطنه شيخاً فتزوج وهو ابن 65 سنه .

قال الحافظ محمد بن طاهر المقدسي : سمعتُ الحديث في أكثر من 40 مدينة
وبُلتُ الدمَ في طلب الحديث مرتين ، مرة ببغداد ، وأخرى بمكة ، كنتُ أمشي حافياً
في الحر فلحقني ذلك ، وما ركبتُ قط في طلب الحديث ، وكنت أحمل كتبي على ظهري.

إنَّ الذين سمع منهم الحافظ ابن عساكر وتعلم منهم 1300 شيخ، ومن النساء بضع وثمانون امرأة

وبلغ شيوخ ابن منده 1700شيخ ، وبلغ شيخوخ أبي الفتيان عمر الرواسي 3600 شيخ ،
أما الإمام السمعاني فقد رحل إلى 162 مدينة وسمع من 7000 رجل .

أيها العضو/ أيتها العضوه ( القارئ ) .. كم من العمر والجهد بذل هؤلاء العلماء
حتى يسمعوا من كل هؤلاء الرجال ؟
كم من المسافات قطعوا حتى تتحقق تلك الأمنيات ؟
لعللك الآن أدركت لماذا لمعت أسماء هؤلاء العلماء العظماء بين أهل الحديث ..
إنه العمل والجهد المتواصل .




[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]













التعديل الأخير تم بواسطة عبدالرحمن منصور ; 30-10-13 الساعة 03:39 AM
عرض البوم صور عبدالرحمن منصور   رد مع اقتباس
3 أعضاء آرسلو آعجاب لـ عبدالرحمن منصور على المشاركة المفيدة: