وكلانا لا يعلم ان الاخر كان هنا
هكذا انتهت الحكايات
هكذا انتهى ذاك الحب الذي لا يشبه حبا ابدا
هكذا نكون
نبوح للورق
و ياخذ القلم دوره و يكتب الالم
هكذا شااخ الحب و اتكأ الصبر و اكلنا الانتظار
و ذاااك الصوت الحنون
هكذا اصبح مصيره الشوق وقلبا ملتاع
يااااه اي مصير لفنا و اي اقدرااار كتبت لنا
ملعونة تلك الامنيات التي امتطت السرااااب و رحلت
نورة
هنا عشت الما بين تلك الحروف الرائعة
سمعت تلك الخطوات و شاهدت المنظر امامي شاهدت "هو و ابتسامته "
و شاهدت هي وهي تمسح الدموع بالدموع
غلبتها بالذكريات فنزفت العين حتى غطت النظر
بعضنا تراه ساكت ساكن و لكنه يعيش الضياااع من بعدهم
لا يعلم اين يروح ولا اي الخطوات يمتطي
غاليتي
بورك الحرف الذي تقاطر هنا
بوركت الاوقات التي اقتطفتيها لقطرات لنقرا الجمال
من المقهى قرانا اقدار ملتفة بين زمان ممتد ووقت به وجع السنين
سلمت يا غالية