اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الــمُــنـــى
[align=center][tabletext="width 0%;"][cell="filter:;"][align=center]
بسم الله الرحمن الرحيم
ومساؤكم خير جميعا .. يا آلـ قطرات
أما بعد ..
بخصوص ما تفضلت به أخي الفاضل / حسين الشمري
بات واقعا نعيشه جميعا ، والأمر لا يقتصر على الطب والأطباء فقط .
هي صفة وللأسف الشديد تُعاني منها كافة المهن دون أستثناء ..
في مجال الطب .. نرى الطبيب الذي لا يرحم مرضيا أو ضعيفا .
في مجال التعليم .. نرى المدرس الذي لا يرحم طلابه صغيرهم أو مراهقهم ولا يوجد أدنى مراعاة لبعض الحالات
الأنسانية والصحية التي تستدعي منه تعاملا خاصا.
في مجال شركات المقاولة .. لا نجد ذلك الكفيل او صاحب العقار الذي يتقي الله في من هم تحت يده فتراه لا يقدم خدمات صحية وسكنية مناسبة للعمال، كما تراه يكون مقصرا بشأن تسليم الرواتب لهم وفي وقتها المحدد ..
وقس على ذلك بقية المهن ..
المشكلة ليست في نوع المهنة ، فكل مهنة لها متطلباتها من الرحمة والتعامل
المشكلة سيدي الفاضل مشكلة انعدام الرحمة والأخلاق في نفوس الكثيرين والكثيريات
والسبب عائد لقلة الوازع الديني وللأسف الشديد باتت المهنة تعني للكثيرين ( تحصيل الراتب ) لا غير
دون النظر للجوانب الأخرى والواجبات الأخلاقية للمهنة ..
يؤسفنا أن هذه المواقف والنماذج السئية لا تلاقي العقاب المناسب من طرف مسؤليها
ولا تتلقى التوجيه المناسب لذا الحال على ما هو عليه ..
مشكلتنا لا توجد رقابة ولا جهة رسمية للتبليغ عن هكذا حالات ومقاضتها بما تستحق ..
أخي القدير / حسين الشمري
موضوع يلامس واقعا الكل لربما يرآه ويعيشه
لكن لا يملك القدرة على تغيريه
تحيتي لكم
[/align][/cell][/tabletext][/align]
|
الفاضله القديره المنى
كما تفضلتي الكثير من أصحاب المهن بهم قصور
ولكن ما جعلني أخص الدكاتره بهذا الموضوع هو أن
كثيراً ما رأيت تعامل سيء من الدكاتره سواء للمراجعين
أو للمرضى ومع الأسف يجدون سكوت من الغالبيه ويعجبني من يرد
على أمثال هؤلاء بالكلام الذي يبن له ما المفروض أن يكون عليه في مهنة
تتطلب الإنسانية بالمقام والدرجة الأولى
كلنا نبحث عن الراتب ولكن من المانع من إقترانه بالأجر وخصوصاً في
مهنة كمهنة الأطباء
أما فيما يخص تطرقت للرقابة وأهمية وجودها فالحديث هنا مؤلم بحق
في كل شيء وفي شتى المجالات نحتاج للرقيب مع أنه من المفترض أن
يكون الرقيب ذاتي من الداخل نابع (الضمير)
المنى تواجدك يثري فشكراً لإثرائك بهذه المداخله