عرض مشاركة واحدة
قديم 01-08-10, 07:24 PM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
 الــمُــنـــى  
اللقب:
مراقب عام
الرتبة:
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية الــمُــنـــى

بيانات العضو
التسجيل: 29-10-09
العضوية: 5
المواضيع: 229
المشاركات: 7208
المجموع: 7,437
بمعدل : 1.40 يوميا
آخر زيارة : 23-04-24
الجنس :  أنثى
الدولة : الإمارات
نقاط التقييم: 25600
قوة التقييم: الــمُــنـــى has a reputation beyond reputeالــمُــنـــى has a reputation beyond reputeالــمُــنـــى has a reputation beyond reputeالــمُــنـــى has a reputation beyond reputeالــمُــنـــى has a reputation beyond reputeالــمُــنـــى has a reputation beyond reputeالــمُــنـــى has a reputation beyond reputeالــمُــنـــى has a reputation beyond reputeالــمُــنـــى has a reputation beyond reputeالــمُــنـــى has a reputation beyond reputeالــمُــنـــى has a reputation beyond repute


أفضل مدونة درع التميز الوسام الثالث للمشرف المميز المركز الأول في مسابقة  أجمل بطاقة رمضانية الوسام الثاني للمشرف المميز الوسام الأول للمشرف المميز 

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 1,207
وحصلتُ على 1,791 إعجاب في 970 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
الــمُــنـــى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع : الــمُــنـــى المنتدى : قــطــرات الـقـصـة والروايــة
افتراضي

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width0%;background-color:black;border:6px double gray;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

/



المشاركة ( 6 )

( مصير الحي بيتفارق )



" مصير الحي يتلاقى " .. كانت تلك الجملة هي ما يبعث داخلها أمل اللقاء من جديد

بعد مُضي سنوات عديدة أشتعل فيها القلب شيباً ، و مزق الحنين إليه أوصال الفؤاد .

لم تنس أول لقاء بينهما في مهرجان الألوان الصيفي حيث كانت تتلألأ بالأحمر

فـ لفتت إنتباه الجميع .. لكنه وحده من لفت إنتباهها ،

و منذ حينها وهو يسكن منها العقل و القلب.

لم تقضِ بالمهرجان سوى ساعات كانت بداية عُمر بأكمله موشوم به ،

و كأنها اللحظة التي بدأت حينها حياتها " ما قبله .. و معه " .

كانت الأحلام معه كـ قطع الغيم تعج بياضاً و تهطل بالمُزن حين يشتد قحط الأيام .

أضحى هو الحلم و الواقع و الأمنية و الرجاء ..

لكن دون سابق إنذار غاب .. و أطال الغياب .

كانت رحلة البحث عنه شاقة لأنها لن تبحث عن شخص مفقود ..

لكنها تبحث عن عُمرٍ ضاع منها فيه . ماتركت طريقٍ ينم عن أملٍ

إلا و مضت فيه بحثاً عنه ..

و حينما أعياها البحث عادت لـ زنزانة الذكرى.... و ما أوحشها.

بدأ من حولها يتهامسون عن ذلك الشحوب الذي أصابها ..

و تلك الإبتسامة التي كانت تثير العديد من علامات التعجب .. و الدهشة

كانوا كلما حدثوها أخبرتهم " مصير الحي يتلاقى "

و كانت تحيا على هذا الأمل و تتكأ عليه.

بعد حين بدأت إبتسامة الأمل تتلاشى ، فالعمر يمضي و الغائب لا يعود ..

بل إن الغياب يزيد من نخره فينا .. فنتساقط بسببه كأوراق الخريف المحتضرة.

بعد سنوات عِدة ، ذهبت لذات المهرجات تكتسي سواداً ،

لم تعد بها تلك الفتنة التي أشعلت الحضور من قبل ،

لم يعد بها سوى عينين تبرقان من الحزن.

فجأة لمحت طيف لنبض كانت تعرفه ، كادت تقترب منه لبعض يقين

أنه هو لكنها تراجعت حين رأت كفه تغفو بين أحضان كف آخر ..

أكثر نضرة .. و يشع شبابا حينها ..

إتكأت على أحزان السنين و مضت بعيداً و قبل أن تغيب

نظرت للخلف و تمتمت " مصير الحي يتفارق" .




دمتم بود

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]












توقيع : الــمُــنـــى


::

( لو أدركتم ما لصلاة الضحى من فوائد ما تركتموها أبداً )

عرض البوم صور الــمُــنـــى