جئتك ..
دخيلاً أن تستوعبني بعمقك ووسعك يا بحر
تلك همومي وأحزاني .. دعها تستقر يا بحر
في جوفك حتى أعود لزيارتها مرة أخرى ..
جئتك .. فكم تسامرنا على رمال أمواجك ..
كم رأيت وجهها على صفحة مائك الهادي ..
كم همست لها وهمست لي ويحمل الهمس لنا نسيمك الدافي
مازلنا يا بحر على ضفافك نلتقي عبر الذكريات ..
أحمل لها عهد الحب ..يا بحر
ألم تشتاق لبسمتها كما كنت تخبرني ..
ولضحكتها التي تهداء لها أمواجك يا بحر قلي..
هل تشتاق لها ..
فأني أخبرك أني لها مشتاق ..
شادي الثريا ... تحيتي لك