[الــمُــنـــى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة توته

وإلى متى !!

ونحن على فوهة لظى الانتظار !!
عجبا لمثلك يا رااائعة .. كيف تسعفين من أرهق هذا الحرف في لوعة الاشتياق لنرى منه رغم ما يتركه في قلبك الملائكي وجعا .. جمال !! وحنين يستحق !!
وأيضا تنتظرين تجدد الحياة لتخلصي لمن لا يجمعك به إلا قصص حالمة جعلت من الوسادة قصر الأحلااام حتى تلتقي به .. !!

عذرا لقسوتي هنا لكن بالفعل أنا بحاجة لأن أفهم .. نفسي قبل أن أفهم رائعتك هنا التي أوصلتني حد الاشتياق لجميل الانتظار الذي أغرقنا هنا ..
الحياة لو نفهمها يا غالية وكيف أنها بين غمضة عين و وانتبهتها تتبدل من حال إلى حال .. لما دعينا ثمين الوقت يعود بنا لنصافح ذكريات على الرغم من جميلها إلا أنها بالية ..

وماذا بعد ؟؟
لمَ لا نلامس واقعنا بكل جميل .. لم لنسعف أنفسنا بحلاوتها وأن كانت مؤقتة ..

لم الحزن يصر على أن يقتص منا .. بل ويترصد لكل لذة جميلة في حياتنا حتى ينغصها .. !!
منى يا حبيبة صدقيني مثلك حري به أن يعتق من

لهييب الانتظار

وعذرا لقسوة أطالب بها نفسي كأنتِ

[align=center][tabletext="width0%;background-color:gray;border:6px groove silver;"][cell="filter:;"][align=center]
/
\

يا رفيقة .. هو الحب لا غير من يجعلنا
لا ننسى .. لا نمل .. لا نكل .. يجعلنا نبتهل ..
هو من يجعلنا نتشبث ولو بالسراب .. ولو بالأمل المفقود ..
يا رفيقة .. ما على المحبين من عتب ..
وما على أهل الهوى من ملآم ..
يا رفيقة .. هو النبض الذي تشكل ذات نهار حتى تضخم بهم
هو من يجعلنا نواصل درباً لا نعرف أين منتهاه ..
هو جنون الحب يا رفيقة
من يوجع قلوبنا ..
من يُهدد أحزاننا ..
من يرسم بسمة مؤقته على شفاهنا ..
يا رفيقة .. موقرة بأنني أسرفت في حبهم ..
وأنني غرقت في بحور أنتظارهم ..
وأنني تائهة في محطات أنتظارهم ..
يا رفيقة ..

لا زلت أسلك طريقا لا يوصلني إلي محطة
إلى مرسى أمان ..
إلى رياض الحب ..
يا رفيقة .. لا زلت أنتظر وسأنتظر إلى
أن يكتب الله لنا أمراً قد قُدر ..
الغالية .. توتة
قسوتك نابعة من حب ..
ولا غرابة في ذلك ..
لكِ مني خالص الود والوداد



[/align][/cell][/tabletext][/align]