تراكِ عيني وتُشاهدك
لكنها لا تصل لمدى رؤيتك
تُبصرك
لكنها لا تنظُر إلا لمآ قد مضى
كأن الزمن قد توقف
في محجر تلك العين
وكأن الحياة قد أغلقت أبوابها
في وجه من كان يحدق فيك
تنتقل تلكـ النظرات الحائره
بين زوايا تلكـ الحروف
التي كُتبت على صفح قدري
لكنها لا تُبصر سوى ما يعقُب إسمك
لماذا هي هُنا ؟؟
ولماذا هي هُناكـ ؟؟
لماذا إختاركِ قلبي ولم يختر سواكـ ؟؟
أسئلها لم يكن لي سوى أن أدور في فلكها
وبين جُمل فلسفة الواقع
التي أُردف إبتسامتي فيها عندما أحزن
جُملة رغب ذاك الصدر حبسته في مكنونها
أنا أُحبكِ
لن ينطقها قلبي إلا لكِ
ولن تُهديها مشاعري إلا لشخصكِ
كُوني واثقة
أن مملكتي الصغيرة التي يضمها صدري مُلكاً لكِ
كوُني واثقة وواثقة فقط
أن ما ملكتيه فيني لن يملكه سواك
فقد وضعت قلبي
وإبتسامات حياتي
في قبضة يدك
علها تجذبني من عالم الشقاء
الذي إستولى على طيفي وأبقاه فيه
لعالمك
حتى وإن كان حُزنكِ كل ما يُحمله
فدعي لعيني حرية الإبصار
ودعيها تختار
حتى تحتار
ماذا ستُشاهد منكِ
ففي محجر تلكـ العين
دمعة لن ابكيها حتى تراكِ