اللمياء
غاليتي حبيبتي ترفقي بنفسك
كلما نظرت لحال الدنيا وحال أهلها وحال المسلمين أنفسهم
وربي ما تعجبت وأقول صدقت يارسول الله صلى الله عليك وسلم
إنها دنيا من الدنو حبيبتي فلا ضير يتدنى أهلها مثلها من كانت الدنيا أكبر همه
وتلك وربي من علامات الساعة التي بآخر الزمان التي أخبرنا بها الصادق الأمين
سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
حبيبتي فلا تحزني وندعو له لو كان مظلوما فله جنات الرحمن ولو لم يكن مظلوما
وماطبق عليه ينافي شرع الله فقد يكون خير له بآخرته والله أعلم
لقلبك غاليتي شرفات نور
ماجدة الصاوي
_____**