ربما جاءت متأخرة
ولكن ما كان التأخر تكاسلاً أو تراجعًا
بل كنّا تحت تأثير الصدمة المفجعة
بعد غياب دام اسبوع في وسط بحيرة في المغرب..
وعلى كراســي الانتظار
كان للشوارع وللسماء حديث آخر..
فتغنّى الشعراء بـ غيابك يا ولد زايد -رحمه الله-
اقتباس:
حتى الشوارع يا أحمد دمعها صار معذور *** والأرصفة وأنوارها والمرايا
تعـال شـف صـدر السمـا شـح بـ النــــــور *** الكون كلّه في غيابك يا أحمد
|
\
/
\
/
وبعد العثور على الجثّة
تنكّست وحدها الأعلام
كان بها شيء من الثقل على قلوبنا
فـ نطقت أقلامهم بـ النزف تصرخ
"والله على ما بتلانا لا بد يسعفنا"
اقتباس:
وشَ عآد بـآقيَ يآ طآيره ذاَ الحينَ ؛؛
منَ بعدَ ماَ خذَتي‘ بوَشهآب عنَـآ ؛؛
اللهَ على عجـآيبَ الدنيَآ والسنيينَ ؛؛
كلنَ يموتَ بسببَ وربي مقدرنَـآ ؛؛
ليه يآ طآيره قـمتَي علينآ تشنيين ؛؛
وشَ قومج ع عيال زايد ؤآهلنـا ؛؛
آحداً يقول بالماء غارق قدله يومين ؛؛
وننطر الخبر من مرآكش تخبرنا ؛؛
وآحداً يقولَ مات وبالخبر مترددين؛؛
وأهلَ العقولَ الصاحيهَ تنفيَ علمنا
واحداً يقولَ ذاكَ صآر بينَ المطمعينَ؛؛
يبغونَ مال الدنيآ مقابلَ ولـدنـآ ،،
تحسبواَ يا خوانيَ تراَ الصبر زيـن ،،
والله على ما بتلانا لا بد يسعفنا
|
\
/
\
/
اقتباس:
يا عســى الجنّة فالكم ومثواكم الأخير
غبتوا وتركتوا حبّـــــكم بـ القلب سايد
|
\
/
\
/
بعد أن جاء الحزن مشتركـًا
وحتى الأفكار تشابهة بيني وبينها
قررت البدء و لـ "المنــى" البقية