عرض مشاركة واحدة
قديم 29-07-12, 02:30 AM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
 عبدالرحمن منصور  
اللقب:
الــوجــــيه
الرتبة:
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية عبدالرحمن منصور

بيانات العضو
التسجيل: 21-10-09
العضوية: 2
المواضيع: 194
المشاركات: 1803
المجموع: 1,997
بمعدل : 0.38 يوميا
آخر زيارة : 25-03-24
الجنس :  ذكر
الدولة : السعودية
نقاط التقييم: 20956
قوة التقييم: عبدالرحمن منصور has a reputation beyond reputeعبدالرحمن منصور has a reputation beyond reputeعبدالرحمن منصور has a reputation beyond reputeعبدالرحمن منصور has a reputation beyond reputeعبدالرحمن منصور has a reputation beyond reputeعبدالرحمن منصور has a reputation beyond reputeعبدالرحمن منصور has a reputation beyond reputeعبدالرحمن منصور has a reputation beyond reputeعبدالرحمن منصور has a reputation beyond reputeعبدالرحمن منصور has a reputation beyond reputeعبدالرحمن منصور has a reputation beyond repute


كاتب الشهر فبراير 2012 

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 2,703
وحصلتُ على 1,278 إعجاب في 552 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
عبدالرحمن منصور غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع : عبدالرحمن منصور المنتدى : دورة تذوق النص الأدبي
افتراضي

أهلا متاهة الأحزان

(( الكاتب لا يولد من رحم الجهل ))
لو ظفرت بهذه العبارة قبل إعلان الدورة لجعلتها عنوان لها
نعم فالكاتب لا يولد من رحم الجهل ... ما أصدقها من عبارة
كما أن القارئ لا يولد من رحم الجهل أيضاً
فالعلم والمعرفة والثقافة هو المعين الشترك الذي يستقي منه الكاتب والمتلقي على حدٍ سواء


وفي الجزء الأول من ردك والذي بدأ بجملتك الرائعة ( الكاتب لا يولد من رحم الجهل )
وختم بقولك " لكن دون الهبوط بمستوى لغته " أنتِ في هذا الجزء لخصتِ دور الكاتب
وما يجب عليه تجاه نصه الذي سينوب عنه في حمل شعوره وإحساسه وتجربته إلى المتلقي
ولا أجد في تلخيصك إلا أنه أخذ زبدة القول وخلاصته وقدمها في ثوب قشيب
وهذا ليس بغريب على كاتبه لها في التجربة الأدبية بصمة واضحة


وفي اجابتك عن مفهوم التجربة الذاتية
فقد وفقت كثيرا في تبيانها فلم تحصريها في جانب الألم والمأساة
ولا كنها اتسعت عندك لتشمل الفرح والسعادة أيضاً ،فهناك تجربة قاسية ومريرة كما أن هناك تجربة رائعة وجميلة
ولذلك تعددت اغراض النص الأدبي فمنه الرثاء ومنه الفخر ومنه الغزل ومنه الحكمة ومنه المدح والكثير غيرها من الأغراض
والتي لن نتجاهل ذكرها في ثنايا هذه الدورة إن شاء الله

ولكن ...أنتِ تشترطين أن تكون هذه التجربة قد وقعت في حياة الكاتب نفسه أو لشخص أخر أمامه ... أليس كذلك ..؟
فهل التجربة التي لم يشهد حدوثها الكاتب ولم يراها بعينه لا يعتد بها كتجربة حقيقة من الممكن أن تؤثر في نفسه وينتج عنها نصاً ادبياً مكتمل الأسس والأركان .؟
إذا كيف نفسر كثيراً من القصائد التي يحق لها أن تُكتب بماء الذهب وهي تحمل لنا تجربة قديمة جداً لازال الشاعر يحس بها كما وقعت ولازالت نفسه تسيل أساً عليها
كقصائد كثيرة رثا فيها شعراء كُثر سقوط الأندلس و وصفوه لنا وكأنهم يرونه رأي العين وهم لم يعيشوا في ذاك الزمن إطلاقاً ... كأحمد شوقي مثلاً


أما فيما يتعلق بحديثك عن تأثر الكاتب بنصه فلا يمكنني هنا إلا أن أرفع لك قبعة الاحترام كناية عن مدى الإعجاب بحديثك
فالكاتب هو القارئ الوحيد الذي يجيد قراءة نصه ويتأثر به فهو ليس إلا مضغة من فؤاده وقطعة من روحه
هذا في حالة إن كانت العاطفة في النص صادقة وعميقة غير مفتعلة أو مزيفة ، ولكن هناك نصوص - قد تكون قليله - ينفر منها الشاعر وقد يبغضها
لنفوره من التجربة التي مر بها وأدت إلى كتابة هذا النص و كرهه لمجرد حتى تذكرها . منها على سبيل المثال قصيدة المتنبي التي قتل فيما بعد بسببها والمتنبي هو امبراطور الشعر العربي على الإطلاق
فقد كان يعرض عن سماع هذه القصيدة وينفر من الحديث عنها لما كانت تحمله من الفاظ نابية وحقيرة
ولكن في المجمل يمكننا أن نقول أن الكاتب هو أكثر من يجيد قراءة نصه وأكثر من يتأثر به ..وللمعلومة حتى نفور الكاتب من نصه أو بُغضهُ له هو نوع من أنواع تأثر الكاتب بنصه
فتأثر الكاتب حيال نصه ليس دائما تأثراً ايجابيا وجميلاً .... فالنص يحمل في طياته تجربة الكاتب وقد تكون هذه التجربة جيدة بالنسبة للشاعر أو غير جيدة أو أنها تحولت إلى تجربة غير جيدة وقد تفقد أهميتها وتأثيرها مع مرور الزمن فيصبح النص لا يحرك وجدان صاحبه كما كان حين كتابته

شكرا لك متاهة الأحزان
على هذا الرد المفحم الجلي الواضح
ولك خالص التحية مني والتقدير ....،،












عرض البوم صور عبدالرحمن منصور   رد مع اقتباس