اعتذر
للأصابع التي فقدت عذريتها على اول مدرج شعري
اعتذر
للصور القديمة
لشهائد التقدير المدرسية
لبقايا طباشير المعلمة السمراء
لصديقتي المعجونة بالسمسم
للوحة الندى على جبين الراعية في التل
للاصدقاء الذين خانتهم الذاكرة
للوطن التابوت الذي ينتظر شهادة وفاتي بشغف
للحبيبة التي التهم سريرها ذئب الانتظار
للقصيدة وهي تنام بلا عشاء خارج اسوار المدينة
لعشتار وهي تشعل شموع معبدها في قداس جنوبي بدون اضحية
لقلبي وانا اخاصمة قرب الارصفة نهارا لاصالحة بصوت فيروز في آخر الليل
اعتذر الي
.
.
من خطيئة اعتذاراتي