[الــمُــنـــى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الــوجـــــــيه

لا نجمَ في هَذا المساء ..
الحبر صَار هو الضِياء ..
والروحُ تنسجُ
من خيوطِ الشوقِ
لها رداء ..
وحروفكِ النجلاءُ
تمنحني النقاء ..
فيطير قلبي
هائماً دون اهتداء ..
ليعانق السطر
النديَّ بلا ارتواء ..
ويغِيب َفي أفْقٍ
ويهتفُ بالنِّداء ..
أهْلاً ...
أهْلاً ...
أهْلاً ..
بمن تنْبضُ بالوَفاء ..
فَيغِيب حيناً في الهواء ..
منْ ثم يَرْتد الصدى
أهلاً .. بمن تنْبضُ
بالوفاء ..،،،
\
/
\
/
منى أنثى خرافية ....
أسطورية ... لن تتكرر مرتين
تتقاطر رقة وعذوبة
فتنهمر شوقا وحنينا
هي .. هكذا دوماً منى
نص باذخ بالجمال وبالعاطفة
دعواتي لك بالسعادة في كل حياتك

لكِ خالص التحية


الوجيه

/
\

وتسألني كيف أنتي ..؟؟
وابتسم ، واسحب كل الاكسجين الذي من حولي ..
وأجر آهاتي ..
وأعيد ترتيب بعثرتي التي جددها السؤال ..
فارتمي في أحضان طيف لطالما جاوراني في كل حين ..
وتسألني .. ماذا أفعل إن أستبد الشوق بي ..؟؟
وكأنك تُدرك أن في داخلي معارك شوق تُلملم أطرافها كل يوم وتكبر بداخلي ..
فأكتمها .. وأُغمض عينيّ أخشى أن يرآها أحدٌ من عيني غيرك ..
فيعاودني الابتسام ,, ويلفني السؤال ..
تُرى ..
هل رأني حين أجمع نفسي في الليل وأحادثها ..
هل رأني حين أحتضن الصور من مهدها ؟؟
هل رأني حين يُولد الحلم على كتفي ويترقرق الدمع من عيني ..؟؟
هل رأني وأنا أجمع أشجاني لأرسلها مع أسراب الحمام وأنثرها كزهر الياسمين فوق رأسي ..؟؟
هل رأني وأنا أقشر الأماني مع كل إشراقة فجر ..؟؟
هل رأى الشوق وهو يستند على كتفي ..؟؟
إن كان الجواب .. نعم فلم السؤال ..؟؟
وإن كان الجواب لا .. فلتعلم أنني حين
كل ذلك فقط أنظر إلى السماء ..
/
\
الـــوجيــه

لا تزال المنى تتعلم أبجدية الحرف والحب والحنين ..
ولا تزال حروفي تستظل بحروف الكبار منكم ..
ولا تزال المنى تخجل من التأخر في الرد على حرف مثل حرفكم فيه كل مقومات الجمال ..
ولا يزال السؤال بداخلي قائما ولذلك الحين
تقبل مني خالص التقدير والوفاء
دمت بألق