وكم أنا تواقة لقلبك الذي أحب أن أتنزه في بساتين عشقه .. الشوق حدى بي إلى معمورتك النابع بود وصدق .
أتيت أروي من وفاءك له , روح مرهقة ولكنها تمنيها بتفاؤل ..
وتظل حروفك جدولا عذب زلال .. أبدا لا ينضب .. فمن كان ينبوعه الخير والدعاء والطيب وأن بعدنا أو بعد صاحبه يبقى أثره فينا ..
ومتى تقت لدمعات أعلم أنها ستنتابني بين حين وحين .. سأستنجد بحروفي علها تجف في باحتك ..