ويسألني أبي
ما للحديث .. معها . همهمة ..
ووجهها شاحب .. بغمّه
والبسمة .. مُعندة
.
فرددت متعجبه ..
أما تدري ؟؟؟!
ام تخشى ما تخفيه .. وأقلق مقلتي
إلى متى ؟؟
وهذا الشتات ..
أصبحت الحياة لنا محطات ..
والكل يعرف .. أنا عنوان.. للهجرات
كثيرا من وقتنا فات ... لكنه .. ما مات ..
وإلى متى .. ويوسدها سهاد المرارت ..
وكم من المرات ..
ماأن يكتب لنا جميل جمعات ..
حتى أتي بكل خبث .الفراق. فتُعلن أبواق الغدوات ..
أما تململ منا .. فيرحم من تثاقلت بها الخطوات ..
أغررها ببسمات .. أمل أزعمه :
سنسد يوما تلك الفجوات ..
يا متصدرة بالصبر البطولة ..
سيخلد التاريخ في رحم أواراقه
سماء مجد ..منتظر
فقط .. أرفقي بي ..
واحضنيني ولو حلم بقلب أوهنه التعب .. ويقني من صفعات
لا أعلمها ..
[fot1]
فقط ................ توكئي بحلم ..
سأعود ..
ويعود ..
فمازلت أؤمن .. بحلم .. يــــــــــــــــــــــا
*
*
*
امـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي
[/fot1]