[غلاي]

ربـاه أصرت بـِ هجري
بـعدما طاف حُبـها إحساسي حياة
تقطن بِـ صوت الهَجر على نفـسِي
وأنـا الآن على حافة غـرق


حــياةٌ بِـ هجرِيـها مُـرة
تشل أوتـار حيـاتي
أسِيرُ وحَدي متعــثر
أحلامي أوراقي مبعـثـرة


ظلام يكـسر النـفس .. يحـطم كيـاني
وأغـرق فـي بـحرٍ مِـن عـذاب


وأظـل وحـدي

هــمـاً
حـزنـاً
جـرحـاً
حنيـنـاً


أظل وحدي


لايفهمـني أحد
لا يجمعـني أحد
لا يلملمـني أحد
في صمتٍ
أستعذب سجنها

وحدي رأيت كل جراح حُبكِ
وحدي رأيت نيرآنًا فـي هجركِ
وحدي رأيت الفراق خيوط الظـلام

تتلون لي حيث تشاء !
أحدثها لا تفـهم !
ما يتضخم بِ يـومًا بـعد يـوم

كـ صدمة
أراقتـني كـ الماء

كـ وابـل
لحنهُ شظى قلبي

قلبٌ مظلم
كـ الجبال يقـبع الألم بواديها

ما للحب طعم بعدك يا إنتِ
ما للفرح مكان تُداركهُ نبضاتي

أموت وأموت
ولم يَجِدني فيَ كما أجدني

منهك من طاقات الاحتمال
لا أعلم حيٌ أم هالك
عجـبًا !! لا شيء يبقى فيَ ينبض




ها هيَ صورة التـعَب تَرتـَسم
مِـن غياب الـفرح .. شحـوب
تُغيِر ما بِـ الحقيـقه خَيَال



ها هيَ تَرحل ما أشـدَ الفـراق
يلبسوني الآلآم وشاح
لِـ يبدأ الجفـاف يعم بِ شيـئاً فشيـئاً
ويحيلني الساعـات إختـناق أيام
وغربة مشاعر وعواطف

هجر وفراق ..
ذكرى وشـوق..

نَتِيجة ضَآئعة عَلى مُنحدر موت