28-10-11, 08:37 AM
|
المشاركة رقم: 20
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
مراقب عام |
الرتبة: |
|
الصورة الرمزية |
|
|
كاتب الموضوع :
الــمُــنـــى
المنتدى :
قـطــرات المـقـالـة الأدبيـــة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غاده
الحقيقة أن الوضع مؤلم جدا
لكني والله لم تعجبني تلك الطريقة البشعة الوحشية التي استخدمها من يسمون بالثوار الموالين للغرب
\ \ \ \
العزيزة المنى أستميحك العذر لعودتي ولكن كان لزمًا على التوضيح
استغربت مما كتبه الأخ أعلاه
الموالين للغرب؟؟؟؟
وهل وكانت الجيوش العربية مصطفة على بكرة أبيها ورفضها الثوار !!!
وهل تنادت الجيوش العربية وهبت لتنقض شعب يقتل و يذبح على مرأى ومسمع من العالم كل يوم!!!
يا أخي الكريم دعنا من خُطب المزايدات والتنظير
عفوا من كان على الأرض هم الثوار ..
ومن قطع رأس الحية هم الثوار بغض النظر عن كيفية اعتقاله من عدمه..
هؤلاء من تصفهم بالموالين هم من ذكروه بالشهادة وأبت الشهادة إن يلفظه !!!
وهنا تساؤل يطرح نفسه
هل رق قلبك الآن فقط ؟؟؟
ألم تشاهد القتل والتدمير اليومي الم تشاهد انتهاك الإعراض الم تستهجن تلك الأفعال الشيطانية
التي يمارسها ذالك الطاغية وأزلامه يوميا ولحظة بلحظة ألم تكن وحشية وبشعة أيضاء
هذه سوريا يتكرر فيها نفس الأمر ولا يوجد مواليين للغرب على حد وصفك ولا يحزنون
ما الذي استجد شعب يذبح يوميا تستباح حرمته ولا من مجيب وفلسطين خير شاهد
وعجبيَ !!!
|
[align=center][tabletext="width0%;background-color:black;borderpx groove skyblue;"][cell="filter:;"][align=center]
/
\
ظلم العباد وقعه شديد على النفوس ونتائجه وخيمة ..
ولو أفترضنا أن ( القذافي ) خلال كل سنين حكمه
لم يظلم ولم يطغى إلا أن ما فعله هو وزمرته خلال
الثمان شهور الماضية :
كافي لأن يؤجج الصدور عليه ..
كافي لأن يفعل القوم به ما فعلوا
أسوة بما فعله هو بهم ..
العين بالعين والسن بالسن ..
ووالله لا ألومهم على ما فعلوا فالخطب كان شديد
وهل هناك ما هو أشد فضاعة من
هتك الأعراض وتدنيس الديار
وإراقة الدماء وتشريد الأهل والبنون ..؟؟!!
يقول عز من قائل :
((قال أما من ظلم فسوف نعذبه ثم يرد إلى ربه فيعذبه عذابا نكرا ))
(( إن بطش ربك لشديد ))
غادة ..
شكراً من الأعماق لتشريفكِ الثاني لمتصفحي
لا حرمتُ هذا الحضور البهي
دمت بعزة وأمن وآمان
منى
[/align][/cell][/tabletext][/align]
توقيع : الــمُــنـــى |
::
( لو أدركتم ما لصلاة الضحى من فوائد ما تركتموها أبداً )
|
|
|
|