أخي
أرجوك يا أخي
يا شقيقي
يا بن أمي وأبي
لا ترفع يدك عليّ بحجة أنك رجل البيت...حتى لو أخطأت..فعلمني
لا تغلق في وجهي باب حجرتك فما وددت إلا أن أناديك لتتناول معنا الغذاء
لا تنهرني عندما أوقظك...فأنت طلبت منا أن نوقظك اليوم
لا تسخر مني عندما أتحدث...فأنت أقرب الناس إليّ
لا تكون صديقا لطيفا لكل البنات على صفحات الإنترنت...وأخا غليظا معي بالبيت
لا تبتسم في وجه ابنة خالتنا وتكرم ابنة عمتنا وتهينني أمام الجميع
لا تسخر من صديقاتي فتدفعني لأسخر من أصدقائك
علمني الحياء بمدحك لأدبي واحتشامي
علمني اللسان الحلو بندائك لي بأحسن الكلمات
علمني كيف أقرأ وأتعلم وأتثقف فأنت أخي
وددت كثيرا أن أبدي رأيي في أمر ما في وجودك...لكنني خفت من لسانك..فرفقا بي
علمني ما تتعلمه في المسجد...وأخبرني عن خطبة الجمعة
افتح لي قلبك وخفف عني
كن لي صديقا لأخبرك بسري وأستشيرك في كل أمري
أنت تخرج كثيرا وأنا حبيسة البيت...فخفف عني بابتسامة
لا أطلب منك الهدايا ولكنني حقا أسعد بكلمة التشجيع منك وهي أغلى هدية
أخي
حبيبي
إن تزوجت يوما وغبت عن البيت سأشتاق إليك
وكفاني فخرا أنني سأكون عمة لقرّة عينك
فلا تحرمني من أن تكون خالا رحيما بأبنائي وأخا كريما لزوجي
أرجوك
إن غبت عنك
فلا تنس أن تسأل عني