( غروب غرب الآمال.. لكن .. حين عادت .. عادني شوق الغروب )
يتوقف النبض هنيهة , تلامس خيوط الشمس اطراف
اصابعي ( القديمة ) , تمتزج شفتاي بعنفوان النظرة
المستلقية على حد شوق آخر , تعاتب الصمت فيّ
لاستمع الى أهازيج الغربة في وطن آخر . . . كان اسمه
(القمر)
زمالة العتبات المنتفضة على جسدي تؤرق النوم في صوتي
تجعل من احساس الطفولة في الندى عبرة عاشق يخاف الشمس
كي لا يتبخر !!!
فلا تنتظر الفرصة للتثاؤب و ابتعد عن هلام الحرية في ارضنا
و استلق على لفافة شوق , و انظر للسماء بكلتا رئتيك و تنفس
كي يلتم المعنى في حدود مذنب يعرفنا فجاء للتحية
*
*