عرض مشاركة واحدة
قديم 03-05-10, 01:56 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
 اللميـــاء  
اللقب:
:: قلم ماسي ::
الرتبة:
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية اللميـــاء

بيانات العضو
التسجيل: 29-10-09
العضوية: 3
المواضيع: 87
المشاركات: 1445
المجموع: 1,532
بمعدل : 0.29 يوميا
آخر زيارة : 21-11-13
الجنس :  مــركب ورق !
الدولة : مـــوج !
نقاط التقييم: 1502
قوة التقييم: اللميـــاء has a brilliant futureاللميـــاء has a brilliant futureاللميـــاء has a brilliant futureاللميـــاء has a brilliant futureاللميـــاء has a brilliant futureاللميـــاء has a brilliant futureاللميـــاء has a brilliant futureاللميـــاء has a brilliant futureاللميـــاء has a brilliant futureاللميـــاء has a brilliant futureاللميـــاء has a brilliant future


الوسام الأول للمشرف المميز المركز الأول في مسابقة قصص من فجر الإبداع مسابقة بداية هجمة 

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 23
وحصلتُ على 59 إعجاب في 37 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
اللميـــاء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
المنتدى : قـطــرات النـثـر و الخواطــر الأدبـيــة
Lightbulb عاد ... ليسألني عن الهوى



على مشارف النبض ..
و في مساحة لا تتعدى المساحة القائمة بين نبضٍ و نبضٍ عاد ... ليسألني عن الهوى
على مقربة من تاريخي المؤرخ مُسبقاً بإسمه ... و في ميقات رسو الشوق عليه .. عاد ليسألني عن الهوي
عاد ليسألني عن إرتجافة الشوق في غيابه .. و لهفة الحنين عليه .. و إليه
عاد ليسأل عن أحلامنا التي تكدست بطرقات العمر .. و عن امانينا السابحة في سماء أيامنا
عاد ليسألني عنه .. و عن أي الأمكنة أصبح طيفه يزورها بعدما غاب
فلم يجد أي أمكنة ليسأل عنها .... فقد وجد طيفه إحتل جميعها .. و جرف في طريقه ما تبقى بي .. من مكان
عاد ليسألني عني .. فلم يجدني ليكتمل السؤال
بل وجد ملامح تركها منذ أمدِ لم تنقص شئ سوى بسمة كانت ضالة طريقها لشفاهي معه
وجد عينين تبرقان بـ رُفات دمع تحجر ... و لم يتبق منه إلا بريق
وجد أنف لا تحيا إلا على ما تستنشقه من نسيم الذكريات
وجد شفاه تخضبت بترتيل إسمه بُكرة و عشيا ... و ما بينهما
و اذنان صُمت عن سماع كل شئ .. إلا دعاء بأن تنساه .. كما نسيّنا
عاد ليسألني عن الهوى ...
و عن فيروز .. و هل لا زالت أغانيها تغدو و تعود في رِحاب يومي .. لتُشعرني به
عاد ليسألني عن صباحاتنا .. و مساءاتنا
و عن إصطفاف النور على قارعة السماء ، و عن تراص النجوم على صدر المساء


و عن حرفي .. و قلمي
و عن قصيدتي ذات الأبيات التي تمتد بإمتداد العمر فيه ..
و هل لم يزل هو أول شطر فيها .. و آخر شطر
و هل لا زال هو الوزن و المعنى .. و القارئ الأوحد لها
عاد ليسألني عن كتابي
و هل لا زال يحتل صورة الغلاف .. و الفصول
هل لم يزل هو كل العناوين و السطور
و ما بين السطور
عاد ليسألني عن فنجان قهوتي
و هل لا زلت أرتشف نبضه كل صباح مع إرتجافة شفاهي ألماً
هل لا زلت أدرك مجئ الصباح بمجيئه ..
و لا صباح عندي إذا ما غاب
عاد ليسألني عن الهوى
عن إرتجاف سن القلم حين يكتب عنه و إليه
عن إنسكاب الحبر في ممرات الوجد حين يُدرك أنه سائر إليه .. و هائم فيه
عاد ليسألني عن الهوى
فذبل السؤال على مخارج الشفاه
حين وُئِد الجواب في عمق الصمت .

القاهرة

2 مايو 2010

العاشرة و 45 دقيقة صباحا


لميــاء!

 

لا يسمح بنشر هذا الموضوع إلى المواقع الأخرى الا بذكر اسم صاحب الموضوع ومصدره الأصلي ../ الـموضـوع ://: : عاد ... ليسألني عن الهوى     -||-     المصدر : قطرات أدبية     -||-     الكاتب : اللميـــاء














توقيع : اللميـــاء

صباحكِ سكن كل الخلايا
وسرق من محراب وحدتي كل الطقوس القديمة
وأسر قدسية الصمت .. ورهبانية الخواء ووضعها
في وسط كلمة بين قوسين من أربعة حروف
قوامها عاري تماماً الا من كلمة
( .. أ .. ح .. ب .. كِ .. )


شادي الثريا

عرض البوم صور اللميـــاء   رد مع اقتباس