لا أدري أقريب ما أعد به نفسي!! أو ما تعدني به نفسي
أراني كلما عزمت على الرحيل عما أكرة ... عدت له وبشده..
أراني كلما عزمت على السمو.. حلقت مسافة قليلة ... ثم هويت في وادٍ سحيق ..
مالِ شؤمي يطغى علي..
ومال حماقتي تزداد..
ما عدت أعرف نفسي
كان التعامل معها فناً تعلمته وحينما حاولت أتقانه.. ضيعته
ولم أعد أدري .. حماقة من؟!
أنـــــا أم من حولي..
لا أزال اعتقد ان الحماقة أنــا!!
ولكنني لا أدري أين الطريق
أراني أسأت لنفسي حتى أني كرهت الإختلاء بها..
أنكرتها... عنفتها...خاصمتها ... تصالحت معها... وعدت لها.... لكن سرعان ما كرهتها...
3 أيــــام عاهدت نفسي فيها على أن نبقى أسويـــــاء... فكانت أسوأ مـاعشت..
كلما عزمت على تسوية الأمور .. زدتها سوءاً
سئمت نظرتي المقلوبة
وسئمت المتاعب التي سببت...
ولا أدري أين الطريق!
ما بال الغيمة لا تنجلي عني فتصفو بصيرتي
وما بال مرض نفسي لا يشفى..
وما بال العمى اصابني في منتصف الطريق!
بت أخشى قرب ما كرهت طيلة عمري..
ولا أدري أصدق ما تشعر به نفسي أم أنه مبرر لحماقتها..
إلا أن رعبي يكبلني
أخشى أن يحين وقت الندم.. وهو ما لا أطيق.. وما أخشى
حاولت تجنب الجفاء ما أردت
فتسببت به مرات عديدة..
ولا أدري كيف الخلوص!
.