كان الساقي
وحيدًا
هذا اليوم
كان يحدث نفسه
بأحاديث لا تفهم
كان الساقي
كئيبًا هذا اليوم
في الرمق الأخير
فاضت روح عينيه
بالبكاء المرير
فقدم الوعاء
وقد
امتلأ
( دموعًا )
وبنبرة صوته الغريقة
قال لي
إليك سيدي ما ترتوي به
فسؤالي
ما هذا
أقطرات مطر هي ؟
أيها الساقي
أترقيني بذلك القطر
أيها الساقي
من أنت ؟