& قُصاصات حب &
وقفت بباب الدكان تنظم الأطفال تعدهم بشراء ما لذَ وطاب إن التزموا الهدوء
البائع بالكاد يستوعب موقفها المتكرر كل يوم ـ لقد حفظ الصبية معاد الشراء بالمجان وأصبح عددهم يتجاوز السبعين طفلاً
أخيرا طرح سؤاله مترددا عن سر تصرفها اليومي ...
نظرت له بعين الحزن ثم للذهب الذي يطوق معصميها ـ
ألا تعلم هم زينة الحياة الدنيا كمثل هذا البراق ... المال يذهب ويعود
أما الأطفال فهم جنة الحياة الدنيا لا حرم الله منهم بيتا ليسكن سكون القبور كبيتي ذاك ـــ وأشارت للقصر المقابل
\
\
\
يتبع