السلام عليكم
رسالتك أثارت إعجابي و صرت أتخيل لها الف نهاية و نهاية بعد أن تكون المعنية قرأت فحواها و عرفت معناها .
--------------------
يا من تنعتني باللعوب و و تتهمني بأني أكسر بداخلك الحب الصافي هل تسألت يوما عن سبب كوني ابحث في أعين الناس عن الإشتياق لي و لما أحاول ان أرضي كبريائي بأن يحبني كل الرجال .
هل نسيت كيف إلتقينا و كيف أصبحنا عشيقين نختبأ من أنظار الناس .
كنت أنت هاربا من جرح أليم و كنت أنا ضحية غدر قديم .
وجدنا أنفسنا نتكلم بالساعات نبكي سوية و نضحك سوية من دون أن يكون هناك أي هدف لهذا الكلام , حتى جئتني تقول أحبك حتى النخاع و حاولت أن تجعلني لك الدواء لكل داء .
احببت ان اراك تريدني و أحببت الغيرة في عيون من كان حبيبي حينما رآني رفقتك و أحسست بنشوة الانتقام و لذة الكبرياء . و بقيت معك و زاد حبك و أحببتك الفة و لهفة و نسيت الماضي معك لكنك دائما كنت تتحجج به عند أول مشكلة و تعيرني به للأسف .
غيرتك جعلتني ابحث عن الهروب , و كنت كلما ابتعد اجد تتلهف و تبحث عني و كنت احب الامر حتى هويته و صرت اعذبك بناري و أكويك بلهب اشتياقي و اجعل الغيرة تحرقك كل مرة لا اراك فيها تريدني او اشتم فتورا بيننا .
انت تفسر الامر انه لعب بالنار و محاورة للرجال و أصبحت بنظرك المرأة اللعوب ال.......ة و و أنا اراه انه مداواة لبرودة القلوب .
معي لابد أن تكون دائما متيقظا متحسبا للأمر حتى لا تجدني قد رحلت دون رجوع للخلف.