[كاريزما]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة توته

أخي الرفيق .. الذي أراه يشدد من أزري ..

أخي شادي ..

سابق الأيام استصرخ في .. وجع جعلني أخر صريعة .. !!

حاولت أن أجعله يعانق الصدر .. ويقفلها بآزارير الوقار .. فلا تتكشف عراها .. ببسمات سمجة ..

ولكن الجسد متآلف .. أعظم من تآلف البشر .. جميعها .. تآلفت ..

لتعلن مظاهرة البوح المغموس باحتراااق الانين ..

شعرت أن كلى ماعاد قادر على أن يحملني .. كان الهم أثقل من أن تحمله كواهلي

لربما هي بؤر متراكمة .. امتلأت حتى ضجت ..

ملت .. صرخت .. لكن .. في النهاية هي مجرد صدى ..

بكل شوق سأكون في لهفة .. لكل هلوساتك ..

ربما تكتسب الهلوسة على الأقل شيء من الأناقة.. بعد أن شوهتها الأحزان ..

تحيتي وتقدير تليق بحرف أنتم أسياده

لك ذالك .. أنا العراب …
سوف تجدين غرابة في كلامي
سوف تجدين رداء يلتحف به كل حرف هنا
يختفي خلف ستار له عدة معاني ..
سوف نتعامل مع كل شيء بنفس الغموض ..
سوف نهلوس بفلسفة .. التجاهل والتخفي ..
تلك الفلسفة التي يمارسها الألم المغلف …
بأشكال الفرح والجمال …
وبما أنك أدركت الألم ومنبعه ..
ألك أن تخبرني .. ولو بهلوسة ..كيف عرفت أنه أحيانا أن لم يكن الأغلب
أصبحنا نتخفى عن الحقيقة ونخفيها ..)...

لك أن تتقبلي عقلي ... عقلي يعاني من شيخوخة
لقد أنسلخ من شرنقته منذ مدة طويلة ..
سقطت أجنحته ...
كل شيء نحن نداريه .. نخفيه ..
بقصد أو بغير قصد ..
كما أن الحلم في المنام نداريه بالنوم العميق الذي نغط فيه..
بلا أرادة منا …حتى
أن من حولنالا يشعرون به وبنوعه أكان كابوس أم حلم وردي.....

كذالك الألم ..هناك ألم كابوسي ,
وألم وردي .. عند المقارنة ..بين الآلام ..
ظلم الأقارب ... ألم كابوسي ..
ظلم النفس ...ألم كابوسي ..
ظلم الحبيب ألم كابوسي ..
ظلم البعيد الذي لا نعرفه معهم ألم وردي ...
هل تلك الآلام ... كانت داعي للهلوسة
في واقعنا الممتلئ .. بها ...
كلنا يدعي المثالية في الحياة يتنصل عن ..الحقيقة
في كونه ظالم مظلوم ...
حتى في كونه وقح .. لا يستحق حتى النظر إليه ..
يرى نفسه الطاهر الجليل …
نحن في نظرتي العقيمة ..
بكل صراحة نستحق الألم والمعاناة …
لأننا لم نقف يوماً أمام أشكال الألم .. وقفة صامدة
تبعده عنا .. ذاك الألم أستطاع السيطرة علينا
عبر عزيز يسقينا الألم كان ذاك العزيز أداة يستخدمها
الألم للولوج إلينا .. كان ذاك العزيز السد المنيع الذي ...

يحول بيننا وبين التخلص من الألم …
هل يعقل أن يكون الألم متخفي بصورة عزيز ..؟
يسومنا سوء العذاب عبر قرار يتخذه ذاك الأب ..؟
تلك الأم .. ذاك الأخ ..
ذاك الحبيب تلك الحبيبة ..؟
هل يعقل أننا من صنع الألم ..
لو تخيل الفرد منا أنه بلا أقارب بلا أصدقاء
هل سيجد الألم طريقة للولوج لنا ..؟ عبر الموت مثلاً
لقريب ..؟
المرض ..؟ لقريب
تهمة موجعة من قريب ..؟
أعتقد أنه الألم سوف يزداد ..
لأنك سوف تتألم لأنك لا تملك أقارب وتعاني من الوحدة
سوف يدخل لك الألم من باب الوحدة …
عجيب هذا الألم .. يتخفى بكل الصور ..
صورة الأقارب .. صورة الوحدة بعد التخلص من الأقارب عبر أفتراضية
النجاة منه ..
هنا نجد أن الألم يعي كيفية اصطياد ..الفريسة ...

ولكن هل تعي الفريسة كيفية الوقاية منه..؟
لو قلنا أن الألم .. يحتاج لشخص يلج إليه من أجل البقاء ..
وأن لم يجد هلك وتخلصنا منه..؟
ما هي آلياته التي يتخذها للولوج للنفس البشرية..؟
وهل هناك اختلاف بين الأنفس .. كختلاف الدم
يأتي الألم على موجبها للنفس التي تشبعه ..؟
كل البحث يدل أن الألم ..
يكون بسبب أحب الناس إلينا ..
سواء عبر قرار يتخذونه ضدنا ونحن لانريده ..
عبر مرض موت ..فراق ..
عبر دواعي الحزن التي ترد ..
بمجرد ظننا بهم أنهم يكرهوننا … لأي أمر ..
يحدث منهم …

سوف اصطاد الألم يوم .. وأنا متخفي عنه ..
بزي ..الموت وأنتهك مهجته . وأخلص البشرية منه ..
حتى أجد حيلة أستطيع معها ..التشفي من الألم
سوف أبكي طويلاً …

لأني في ألم حقيقي ..
أخفيه عبر التبسم ..
عبر العناد ..
عبر الصبر ..
عبر التجاهل ..
فلسفتي عادت بي إلى حقيقة ..
أن الألم هو حاجة من احتياجات الحياة ..
حين نفهم أننا ..إلى الشيء ونقيضه ..
أعتقد سوف نتعايش مع الألم …
توته.. جاء وقت ألمي الآن ..
سوف أتعارك معه .. قليلاً يصرعني و أصرعه بالحمد لله


نمط سهل