[توته]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نمط سهل

تريد الكاتبة ... توته
من خلال هذا التواتر للحرف ...
الخلاص من مجون الواقع .. ذاك الواقع الذي يظهر بصورة هلوسة ..
في نظرها ...
حتى أن الأمل الذي يكون على شكل نور ..
يستطيع اختراق الجماد للولوج ..
تخشى الكاتبة أن ذاك الأمل لن يمر من خلال سم الخياط ..
من تلك الفتحة الضيقة ..
التي تصورها الكاتبة بالحياة الهلوسية أن صح التعبير ...

حتى الألم أستخدم .. في المرور للكاتبة أنواع الصراخ ..
من هدير ..الصهيل .الخرير ...
كأن الألم يتمثل في جمال الأصوات .. حتى يتحايل على الكاتبة
بجماله ليسكنها ..
وأن ذاك الألم وأن طال بمظهره .. الجميل بتلك الأصوت
الخرير والهدير والصهيل ..
وتلك البراويز التي تحميه من الظهور بصورته القبيحة ...
سوف يأتي يوم ويكشف ولن يطول التستر للأبد ...
وبما أننا في هلوسة لك ...أن تنظر لذاك الألم ..
بالطريقة التي تريدها بالشكل الذي تريد ...

أن تقولبه بالشكل الذي تريد ويتفق مع فهمك ...
لعل الهدير شخص .. لعل الخرير صديق ..لعل الصهيل قريب ...
لعل الألم .. حاضن للكل ..


توته .. في ساعة هلوسة ناتجة عن صدمه من الواقع..
أيقنت أن الحياة مهما فهمنها يبقى لها وجه آخر
بغير الهلوسة لن نفهمها ...
لروحك النقية السلام من الله ...

نمط سهل

هذا نمط .. الذي يثير في كل الكوامن ..

نعم أكمل .. فأنا أحب أن اقرأ هلوساتي من خلف سرياليتك .. أظنني أعي معناها الآن نمط ..


الحياة ... عجيبا أمرها .. بأصواتها المتواترة علينا .. مرة هدير حزين .. ومرة عويل .. ومرة كخرير الماء العذب .. وأحيانا فحيح افعى .. والمصيبة لما تجهل تمييز كل تلك الأصوات .. التي تكون أحيانا أنت مبعثها ..!!

أتعلم يا نمط :

غبي من يظن أنه سلم من دواهي الحياة !!

وأن أقصاء الألم لن يناله .. أو يظن أونه قادر على تجاوزها بكل جبرووت ..

الحياة ..
معادلات معقدة .. لا نهاية لها ..

وسأحاول أن أرى هلوساتي .. من فلسفة لن أمل منها أبدا ..

فأقرأني أكن لك من الشاكرين !!