الموضوع: مما راااااق لي
عرض مشاركة واحدة
قديم 20-04-15, 11:44 AM   المشاركة رقم: 16
المعلومات
الكاتب:
 نسيان  
اللقب:
كاتب متألق
الرتبة:
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية نسيان

بيانات العضو
التسجيل: 18-05-10
العضوية: 138
المواضيع: 194
المشاركات: 2031
المجموع: 2,225
بمعدل : 0.44 يوميا
آخر زيارة : 24-03-20
الجنس :  انثى
الدولة : بين الورق و الخبر
نقاط التقييم: 16953
قوة التقييم: نسيان has a reputation beyond reputeنسيان has a reputation beyond reputeنسيان has a reputation beyond reputeنسيان has a reputation beyond reputeنسيان has a reputation beyond reputeنسيان has a reputation beyond reputeنسيان has a reputation beyond reputeنسيان has a reputation beyond reputeنسيان has a reputation beyond reputeنسيان has a reputation beyond reputeنسيان has a reputation beyond repute


---وسام التميز الثاني--- ---وسام التميز الأول--- 

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 1,782
وحصلتُ على 1,080 إعجاب في 778 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
نسيان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع : نسيان المنتدى : القسم الـعـام للمواضيع التي لاتنحصر تحت صنف معين
افتراضي

إذا وجدت لمسألتك أكثر من فتوى فلا يعني أن الشيوخ مخطئين ..خذ بأيسرها!!
غضب رجل من زوجته في عهد النبي صلى الله عليه وسلم فقال لزوجته : أنت طالق إن أتيتك قبل (حين) من الزمان .
في اليوم التالي وبعد أن هدأ غضبه ندم على قوله أشد الندم ورغب في زوجته ولكن ماذا بشأن اليمين التي لفظها ؟....
خرج حزينا يبحث عمن يفتيه .. فقابل عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأخبره بقصته فقال له عمر لقد انتهى الأمر وقد طُلقت منك زوجتك فأزداد غمه وتركه وسار على غير هدى , ولكنه وبعد قليل صادف أبا بكر الصديق رضي...
الله عنه فأعلمه بقصته وطلب رأيه فقال له أبو بكر : أحسب عاما من يمينك ثم أت زوجتك . فتركه بعد أن فتح له بابا من الفرج ..وبعد أن سار قليلا قابل على بن أبي طالب رضي الله عنه فاستفتاه فقال له علي رضي الله عنه ومتى قلت لها ذلك قال بالأمس قال :أذهب وأت زوجتك ولا شيء عليك .
فرح فرحا شديدا وانطلق إلى بيته ولكنه عندما تذكر قول أبو بكر وعمر وقع في نفسه شيئا ففضل أن يستبرأ لدينه وقال في نفسه ولم لا أسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم ليقضي في أمري فذهب اليه ووجد الصحابة الثلاثة عنده فعرض الرجل على رسول الله مسألته وفتوى الصحابة الثلاثة له.
التفت رسول الله إلى عمر يسأله على أي شيء استند في حكمه فقال عمر :على قول الله عز وجل ( هل أتى على الإنسان (حين ) من الدهر لم يكن شيئا مذكورا) فحين هنا تفيد فترة انتهت من حياة الإنسان ولن يذكرها, وزواجه بالتالي من المرأة فترة انتهت ولا يجب أن يذكرها .قال له رسول الله : أصبت يا عمر .
واستدار إلى أبي بكر يسأله عن فتواه .فقال أبو بكر : وجدتها في قول الله عز وجل ( ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل (حين) بإذن ربها) وحيث أن النخلة المشار إليها في الآية الكريمة تلقي محصولها مرة كل عام فـ (حين ) الواردة تعني عاما كاملا وبذلك قضيت له بمراجعة زوجته بعد عام .قال له الرسول :أصبت يا أبا بكر .
ثم استدار إلى علي يسأله فقال علي أنه استند على قول الله عز و جل ( فسبحان الله (حين) تمسون و(حين) تصبحون ) . و(حين) هنا هي الوقت ما بين المساء والصبح وقد انقضى بعد يمينه يوما كاملا فقال رسول الله :أصبت يا علي .
فسأل الرجل رسول الله بأي الأقوال يأخذ . فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الرسول المبعوث رحمة للعالمين .. قال خذ برأي علي..(الدين يسر )












عرض البوم صور نسيان   رد مع اقتباس