عرض مشاركة واحدة
قديم 15-12-09, 02:27 PM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:
 اللميـــاء  
اللقب:
:: قلم ماسي ::
الرتبة:
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية اللميـــاء

بيانات العضو
التسجيل: 29-10-09
العضوية: 3
المواضيع: 87
المشاركات: 1445
المجموع: 1,532
بمعدل : 0.29 يوميا
آخر زيارة : 21-11-13
الجنس :  مــركب ورق !
الدولة : مـــوج !
نقاط التقييم: 1502
قوة التقييم: اللميـــاء has a brilliant futureاللميـــاء has a brilliant futureاللميـــاء has a brilliant futureاللميـــاء has a brilliant futureاللميـــاء has a brilliant futureاللميـــاء has a brilliant futureاللميـــاء has a brilliant futureاللميـــاء has a brilliant futureاللميـــاء has a brilliant futureاللميـــاء has a brilliant futureاللميـــاء has a brilliant future


الوسام الأول للمشرف المميز المركز الأول في مسابقة قصص من فجر الإبداع مسابقة بداية هجمة 

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 23
وحصلتُ على 59 إعجاب في 37 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
اللميـــاء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع : اللميـــاء المنتدى : القسم الـعـام للمواضيع التي لاتنحصر تحت صنف معين
افتراضي

أتذكر هنا
ما حدث لي ليلة 25 نوفمبر 2008 و يومها
كان هذا اليوم الأول الذي أغترب فيه عن أهلي
و عن أمي خصيصاً
سعيّت لبلاد الله عسى الله أن يوفقني بفرصة عمل أفضل
و كانت الإمارات هي الوِجهة

صعبة إرتجافة الأهداب عند فراق الأحباب
و صعبة إنتفاضة الجسد عن معانقتهم
و صعبة الدمعة على وجنة الأم و هي تودع فلذة كبدها
و صعبة أول ليلة في الغربة بعيدة عن حضن الوطن

حدث لي موقف بالطائرة محى الخوف عني
جلس بجواري شخص في العقد الخامس من العمر
و لاحظ اني أبكي
فسألني " اول مرة تسافرين ؟ "
اجبته نعم
فبادرني " هل قلت دعاء السفر ؟ "
فأجبته " نعم "
فأخذ يحدثني في أمور شتى و مع الوقت بدأت أبتسم و هدأت بعض الشئ
و حين وصلنا مطار الشارقة
أصّر أن يحمل معي حقائبي
و ذهب معي لإستلام الفيزا و أرشدني عن مكان بصمة العين
و انتظرني حتى انتهيت
و ذهبنا صوب الجوازات
و هناك كان يوجد طابور للمواطنين و طابور للوافدين
و كان طابور الوافدين بعج بالعشرات
فتحدث مع موظف الجوازات الموكل بـ طابور المواطنين ليسمح لي بالعبور معه
و كان الموظف دمث و سمح لي
و وقف معي حتى استلمت حقائبي من على السير
و عندما أوشك أن يمضي
قال لي" انا اخوج في الله سعيد
الله يحفظج "
و تلاشى في الزحام

و الله كان لهذا الموقف أثر بالغ في نفسي
هناك إناس لا زالت تعمل الخير لا لشئ إلا لوجه الله
كلما تذكرت هذا الرجل دعوت له بظهر الغيب رغم أني لا اعرف عنه سوى أن أسمه سعيد

اسعده الله في الدارين




اللميـــاء!












عرض البوم صور اللميـــاء   رد مع اقتباس