عرض مشاركة واحدة
قديم 25-12-10, 02:20 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
 كاريزما  
اللقب:
كاتب متألق
الرتبة:
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية كاريزما

بيانات العضو
التسجيل: 26-07-10
العضوية: 170
المواضيع: 104
المشاركات: 2351
المجموع: 2,455
بمعدل : 0.49 يوميا
آخر زيارة : 28-05-19
الجنس :  من فحول العرب
الدولة : السعودية ... مكة المكرمة
نقاط التقييم: 15369
قوة التقييم: كاريزما has a reputation beyond reputeكاريزما has a reputation beyond reputeكاريزما has a reputation beyond reputeكاريزما has a reputation beyond reputeكاريزما has a reputation beyond reputeكاريزما has a reputation beyond reputeكاريزما has a reputation beyond reputeكاريزما has a reputation beyond reputeكاريزما has a reputation beyond reputeكاريزما has a reputation beyond reputeكاريزما has a reputation beyond repute


أفضل مدونة ---وسام التميز الأول--- المركز الأول ،،، مسابقة قطرات رمضانية 

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 539
وحصلتُ على 662 إعجاب في 342 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
كاريزما غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
المنتدى : قسم الحـــوار الجـــاد بقضايــــا الفرد والمجتمـع
افتراضي المرأة والحرية ..بين التكشف البيلوجي ... والتستر السيكولوجي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....



المرأة بين التكشف البيلوجي .. والتسترالسيكولوجي ..والمادية .. والمتافيزيقيا الغيبية
لاختلاف توجهات المرأة وعدم حصرها في فكر معين مادي غيبي (دين )
ولأني أتكلم عن المرأة يلزمني التحدث عنها بأنصاف من خلال ..اختلاف توجهاتها
لا أستطيع حصرها واختزالها في ..مادية .. ولا في دين ..
لاختلاف المفعول السيكولوجي للمرأة في توجهها .. سواءالديني أوالمادي
وتوحد البنية التكوينية البيلوجية لهم جميعا ...
وسوف أكون بعيداً عن الإطالة المملة .. باختصار يفي بإيصال فكرة الموضوع كما ينبغي
المرأة حقيقة واقعية .. المرأة وجود ينتج وجود ... وعاء للنوعية
صراع بيلوجي سيكولوجي ... يطحن المرأة
عبر التاريخ .....بين مطالب حقوقية ورضا بالواقع ...
كأنها بين سندان البنية التكوينية .. ومطرقة الحالة النفسية ..والخضوع لقيادة الرجل ..
لقد مرت المرأة منذ بدء الأنفاس الأولى للبشرية ..وحتى حاضرنا المعاصر ..
على عدة تجارب مختلفة تختلف في زمانيتها والمكان والبيئة التي عايشتها ..
للخروج من حالة الانكفاء على ذاتها .. بسبب بنيتها التكوينية .. الضعيفة
وحالتها النفسية المصاحبة لقبول الحقوق المكتسبة الخارجة عن إطار فكرها وما تؤمن به
من جهة وعن الهضم الحاصل لها سواء في تلك الحقوق التي منعت منها أوتلك الحقوق التي ألصقت بها من اجل
استخدامها بها والإستفادة منهاجسديا ...
أن شعور المرأة عبر التاريخ أنها منقادة لسلطوية الرجل ساعدفي تراكمات زادت من حالتها النفسية
حتى قررت واتخذت قراراً حاسما في التكشف البيلوجي ...
عبر تدرجات عمليه وفكرية .. ساعد كل هذا على بلورة فكر راديكالي للمرأة مقابل سلطوية الرجل
في محاولة لنيل الحقوق خارج تلك الصورة التقليدية للتخاطب مع الرجل عبر لغة جسدها والتعري . التي استخدمته معه لنيل الحقوق
في أزمنة معينه ..
لقد تحايلت المرأة في مواطن ومواقف كثيرة عبر لغة الجسد لتصل لحقوقها المشروعة
لان صلف الرجل لم يكن يتيح لها فرصة أخرى من خلالها تلج تلك المرأة ميدان الحرية الموصلة للحقوق .. (المزعومة للمرأة العصرية )

وحين علمت المرأة من خلال التجارب أن لغة الجسد لن تفيد في نيل الحقوق بل أصبحت .. لغة الجسد
وبال عليها وتكريس للمهانة التي تشعر بها في لأساس .. عبر استخدامهاكسلعة منتجه للرجل
عبر الإعلام ..أو مشاريعه الخاصة للمتعة ... والتعري والمتاجرة بها في كل شيء ..
أتت بفكرة مطوره لفكرة حقوق المرأة ولكن بمطالب أشد من تلك المطالب المشروعة والعقلية
الجندر ..( النوع ) .. الحركة الأنثوية ..(Feminism)..الفيمنزم
حركة راديكالية نسائية ... ناتجة عن تراكم طبيعي لحالة المرأة النفسية الناتجة عن شعورها بالظلم
مما جعلها منكفئة على ذاتها طوال العصرالرجولي .. أن جازت التسمية

وكما أسلفت لقد تعرضت المرأة خلال تلك العصور .. إلى ظلم خارج عن إطار الدين والإنسانية
بفهم ذكوري لطبيعة المرأة ... من ما جعل الرجل هو الوصي لتلك .. المرأة التي لا تعقل ..
لكن تلك الحركة حركة الأنثوية الفمنيزم .. والنوع

كانت اشد تحطيماً على المرأة والمجتمع .. لأن الجندر( النوع) المرادبه
أن الذكر والأنثى لا يختلفون بيلوجيا وقت الولادة .. إنما الاختلاف يكون في طبيعة التفكير والثقافة
لذالك هم متساوون ..
وهذه أشكالية .. في التكشف البيلوجي للمرأة وإنكارها لضعفها وتلك النتوء الواضحة في الجسد

تطالب حركة الفمنيزم .. بالمساواة بين الجنسين مساواة كاملة
الحرية للمرأة تقتضي حريتها الجنسية وتكون حرة في علاقتها الجنسية مع الرجال
ولا يحق للزوج منعها .. لأن المرأة ليست ملك فردي للرجل .. بعد إلغاءالملكية الفردية
في النظام الشيوعي ... وممارسة الحرية الفردية في بعض الدول المتقدمة ..


*تهيئة فرص متساوية بين الجنسين فرص اقتصادية تجعل للمرأة حق في استقلالها
عن تبني الرجل لها ... لأن المرأة ترى أنها متعلقة بعنق الرجل .. من نعومة أظفارها الأب الأخ الزوج ..

المشاركة في تربية الأبناء وأن المرأة ليست ملزمه بالتربية لأنها تملك مساواة النوع
وليست مجبرة في الأساس على الزواج ..لأن الذي ألجأ المرأة على الزواج العامل الاقتصادي
الحاجة للمعيشة لنفسها وللأبناء ومع انتفاء الحاجة ..بوجود التساوي النوعي
وأن الشيوعية كانت تضمن حقوق الكل ..في المعيشة وبما أن الأساس الملزم للزواج
في نظرتهم سقط ... إذن لا حاجه للزواج ..
مما جعل كثير من النساء يتورط في علاقة غير شرعية وقانونيه ..
مع الرجال عبر تلك الحرية ..والعيش معهم طوال الحياة
بدون أي رابط ..

وحركة الفيمنزم .. تنادي أيضا بملكية المرأة لجسدها
وهذا النداء يكرس .. الإباحية الجنسية وعدم مساءلة المرأة عن فعلتها
ومن المشكلات التي تنتج عن هذه الدعوة
أمهات غير متزوجات في سن المراهقة
أبناء غير شرعيين ..
وما مصير الأبناء في ظل هذا الضياع والتفكك الأسري وإنكار الأب للابن
وأم لاهية في حريتها الجسدية..
إلا خراب للنظام الاجتماعي في المستقبل ..
من هؤلاء الأبناء الذين .. لم يتربوا على القيم بل عاشوا على
انحلال وضياع ..بين المجتمع وزاد حقدهم ..لشذوذهم
عن البقية...

وعند ما اعتبر أصحاب هذا الفكر بأحقية ملكية المرأة لجسدها
زاد الحمل الغير شرعي
وبما أن الزنا والإباحية أصل في الحركة ..
نظروا لأبعاد أخرى لمعالجة مسألة الحمل الغير مرغوب فيه
عبر إباحة الإجهاض .. بعد أن فشلت
مساعيهم السابقة في توفير موانع الحمل وتدريس الطرق الجنسية السليمة
في المراحل الدراسية ...
وان الحركة تضغط على الحكومات من اجل سن قانون يسمح ...
للإجهاض ولكن ما زال التردد لدى كثير من الدول ..
ليست لأسباب أخلاقية ودينيه .. إنما الخشية من النقص في الكثافة السكانية
وتعرض الدول الكبرى إلى خطر التوسع الديموغرافي .. للدول النامية ...على حسابهم

أخيرا ... أن هذا البحث .. يفيد بواقع المرأة خلال مسيرتهاالحثيثة للوصول
إلى الحرية المنشودة ....

 

لا يسمح بنشر هذا الموضوع إلى المواقع الأخرى الا بذكر اسم صاحب الموضوع ومصدره الأصلي ../ الـموضـوع ://: : المرأة والحرية ..بين التكشف البيلوجي ... والتستر السيكولوجي     -||-     المصدر : قطرات أدبية     -||-     الكاتب : كاريزما














توقيع : كاريزما

عرض البوم صور كاريزما   رد مع اقتباس