[حسين الشمري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الــمُــنـــى

/
\

بداية لتكن
كل أيامنا أعيادا وكما تمنيت ونتمنى ..
وإن لم تكن كذلك فلتكن
كل أشهرنا أعياداً وإلا ..
فكل عيد وأنت والجميع بخير ..
.
.

المشكلة ليست يالزمان أوبالمكان
المشكلة قابعة بداخل قلوبنا ..
فقلوبنا يغلفها الصدأ طيلة أياام العام
إلا من رحم ربي وهم من " أصحاب القلوب الخضراء "
وهذا ما أطلقه فكري عليهم جوازا كيف لا..؟؟
وهم كالشجرة الطيبة فرعها
ثابت في الأرض وأصلها في السماء
تؤتي أٌكلها كل حين ..
كيف لا ..؟؟
وهم بنضارة قلوبهم ونقاء سريرتهم
يجعلون من المر والحنظل شهدا مصفى ..
يحولون العتمة إلي نور ..
/
\

أخي القدير / القرار
ثق بأنه متى ما خالج قلوبنا نور الأيمان الصحيح
ونور البصيرة لا البصر حينها فقط
ستكون كل أيامنا أعيادا
حينها فقط سيجد كل منا
ألف باب وباب لمعذرة أخيه على أي قصور أو غلط أو تجريح ..
حينها سترى البشاشة تنبثق من الصدور لينعكس
بريقها في العيون وعلى الشفاه والمحيا ..
حينها ستكون ألسنتا عذبة رقراقة لا تعرف
إلا قول الجميل والحسن من الكلام ..
ثق حينها أن قلوبنا ستكون واسعة
كأتساع هذا المدى ..
كأتساع السماء والأرض مجتمعين ..
حينها ستكون الرحمة على الصغير والكبير هي سبيلنا
وهي زادنا وزوادنا في كل حين وآن ..
وحينها ستكون أخلاقنا لا حدود لها ..
.
.
أخي القدير / القرار ..
ورد عنه صلى الله عليه وسلم
" أن في الجسد مضغة أن صلحت صلح الجسد كله " ألا وهي القلب
وأستقامت كافة الجوارح وتبعتها أستقامة في القول والفعل ..
هذا ما ينقصنا أخي الفاضل بصريح العبارة وهذا هو مطلبنا
ومطلب كل نفس باحثة عن الجمال والسعادة الدائمة ..
.
.
تقديري وأمتناني لكم
لهذا الطرح الرائع
وتلك البهجة التي سعيت
بحرفك لنثرها بين مآقينا وفي قلوبنا
دمتم بخير
ودامت أيامكم كلها أعيادا

أهلاً بـك المنـى ، وأنا كذلك أتمنى ما تمنيتي في بدايتك لأيامنا..

أخت المنى لامست الجرح ووضعتي يدك عليه فالقلوب هي

سبب ما نحن عليه من سوء بتعاملنا ، فقلوبنا مليئة بالغل

على بعضنا مما ينعكس بالسلب على علاقاتنا ( فكل إناء بما

فيه ينضح ) ، فمتى ما صلحت أصبحت الصفات والخصال

التي نفتقدها في كل زمان ومكان متواجده ...

أختي المنى كل ما ذكرتي آنفاً أتفق معك فيه 100% ولكن هل

تطبيقها ممكن ، للأسف أصبحنا مسلمين بلا إسلام بالمسمى

فقط وغير المسلمين أصبح لديهم إسلام بلا مسلمين ...

أخت المنى أثريتي الموضوع بنقاشك الشيق له فشكراً لك .