المنى
يسعد مساج
و كأن امطار جده كانت الفيصل بين احياء الاغنياء و احياء الفقراء
المناطق القديمة هي من حدث لها ما حدث
اما الاحياء الجديدة و الغنية كان المطر يغسل ادرانها و غبارها
الصور حكت اكثر من الحكي نفسة
و والموت قهر اكثر من القهر ذاته
و الاموات ,,,
للميت حرمة لكنها اخرست كلماتي و حروفي و اجرت دموعي شلال
ماذا نقول خبطتين بالراس توجع ,,
و سيول تاتي متتالية و بكل عام و على جده و نفس الاماكن و لا يتحرك متحرك الا هرطقات لامتصاص غضب الفقير المظلوم
اللي اختشوا ماتوا على قولة اخوانا المصرين
الاجدر كبرى الشركات الالمانية و الكورية لتفادي الاخطار القادمة
لكن اذا مات الضمير
ارفع صواري الصحوة وزلزال الغضب القادم ..
المنى
الان عرفنا بان "للمطر" وجة آخر ,,
شكرا للتعريف
نسيان