وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نعم، مما يجعلنا نخشى على اخوتنا وأخواتنا من الظهور المفاجئ للعالم الخارجي.
هناك عدّة أسباب؛ لعلّنا من خلالها نجد الحلول..
بداية سـ أقسمها ثلاثة أقسام
مشكلة الفرد، مشكلة الأسرة، ومشكلة المجتمع..
أما بـ النسبة للفرد: فـ هو يعتمد على البيئة وسيكولوجية (نفسية) الفرد، ومدى قوّة إيمانه، وتمسكه بـ أخلاقه، كـ ذلك عامل الصداقة ومدى قدرته على اختيار الصديق الصدوق..
الأسرة:
1- أهم ما في الأمر كلّه "التربية"، كيف نربّي أبنائنا على الخوف من الله قبل كل شيء؟!، وكيف نعزز في دواخلهم الوازع الديني!، بحيث مهما بعدنا عنهم يبقوا ذو أخلاق رفيعة.
2- المراقبة: لابد من معرفة وتحرّي أبنائنا مع من؟!،
أصدقاؤهم من هم؟!، أين يذهبون؟!، بماذا يشغلون أوقاتهم؟!.
كذلك لابد أن نعرف أبنائنا أي البرامج -التلفاز- ميولهم؟!
وأي المواقع -الانترنت- يترددون عليها؟!
3- الوقت/ الفراغ: واجب علينا أن نعلمهم مدى أهمية الوقت، نشغل فراغهم كي لا نشغلوا بمثل هذه الأمور.
4- الأساس وهو من هي المربية الحقيقية؟!
الأم؟؟ أم الخادمة؟؟
ومن هنا تكمن أغلب المشاكل، فـ الأطفال معرضون للمخاطر وسوء التعامل من قبل الخادمات؟؟!! مما يولّد داخلهم حالات نفسية تعتمد على مدى التألم الذي عاناه أو عانته تلك الطفلة.
أما دور المجتمع:
1) المدرسة: قلّة التوعية بالمدارس، وللأسف أيضا في المراقبة.
كم من قصص اعتداءات وضرب تحدث بالخلاّء والإدارة آخر من يعلم.!!
نسوا بـ أنها وزارة "التربية قبل التعليم".
2) أماكن مخصصة لممارسة أبنائنا هواياتهم: نفتقر بالنوادي التي ممكن أن نشغل أبنائنا بها، وخاصة مناطق القرى، فبماذا يشغلون أوقاتهم؟!
3) مراكز تحفيظ قرآن: تكاد تكون محصورة وتعد على الأصابع.
4) زيادة التوعية والمحاضرات الدينية: قليلة جدا، لابد من التجديد، فالنفس البشرية تمل الروتين وتحتاج لتجديد النوايا بين فترة وفترة.
\
/
\
/
أعتذر إن كان في ردّي خروج عن الموضوع.
وشكرًا جزيلاً على موضوع قيّم كهذا نبحث فيه عن الحلول.