الموضوع: من وحي قضية
عرض مشاركة واحدة
قديم 22-01-10, 10:08 PM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
 أوتار الحزن  
اللقب:
:: قلم برونزي ::
الرتبة:
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية أوتار الحزن

بيانات العضو
التسجيل: 29-10-09
العضوية: 4
المواضيع: 11
المشاركات: 302
المجموع: 313
بمعدل : 0.06 يوميا
آخر زيارة : 07-05-12
الجنس :  أنثى
الدولة : الإمارات
نقاط التقييم: 40
قوة التقييم: أوتار الحزن is on a distinguished road


---وسام التميز الأول--- 

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 0
وحصلتُ على 3 إعجاب في 2 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
أوتار الحزن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع : أوتار الحزن المنتدى : قسم الحـــوار الجـــاد بقضايــــا الفرد والمجتمـع
افتراضي





قضية رقم(1)

كانت تجمعهما علاقة قرابة,لتصبح مع مرور الزمن علاقة صداقة,كانا لا يفترقان,يخرجان سوياً,يتباحثان في أمورهما,كلاهما يستشير الآخر,يقضيان وقتهما سوياً فقط هو النوم من يفرق الصديقين,لتتعزز أواصر الصداقة مع الأهل,فمثلكم يعلم بأن علاقة القرابة نفتقدها اليوم,ولكن مع (س) و(م) أصبحت قوية,في يوم من الأيام قررا أن يسافران سوياً لإحدى الدول العربية لأمور العمل وأيضاً للسياحة كانت تجمعهما شركة سياحية افتتحاها منذ فترة,تم السفر وكان (م) يقضي وقته في النوم بينما (س) يخرج للنزهة أيضاً للعمل في أمور تخص الشركة,في يوم من الأيام بينما هو يتباحث في أمور تخص الشركة السياحية أتت إليه مندوبة من تلك الدولة العربية لتروج عن مميزات ما تطرحها شركتها أصبح اللقاء بينهما شبه يومي ولكن(م) ولأول مرة لم يكن يعلم بتلك اللقاءات ولا بعلاقة صديقه مع (ع) التي تحولت لعلاقة حب بينهما,أصبح (س) يخرج كثيراً ويتحدث أيضاً كثيراً في الهاتف ولكن (م) لم يلحظ مثل هذه التغيير فقد افترض بأن(س) يتحدث مع زوجته وأطفاله,تمت الأمور على ما يرام,ليقررا بأن الأمر قد انتهى والمدة التي قد فرضت للسفر قد انتهت,وتمت العودة ولكن (س) لم يقطع علاقته مع (ع) وامتدت العلاقة بحيث أتت(ع) لتعمل في الشركة السياحية للتي يمتلكها الصديقين ولم يلحظ (س) أي تغيير ولكن كانت علاقتهما شبه مريبة لتتوالى الأحداث وأصبحت (ع) تستغل (س) في أخذ أمواله بحيث كان يصرف عليها السكن ومتطلباتها الشخصية أيضاً كانت تسافر وكل هذا من دفتر شيكات(س) , أصبح يثق بها كثيراً ولكن لاحظ عليها التغيير المفاجئ فكانت كثيرة الانشغال حتى في وقت الدوام لاحظ بأنها تتحدث وتضحك كثيراً في الهاتف,ليقرر مراقبتها ويكتشف الكثير من خيانتها المتكررة فقرر مصارحتها وأبعادها عن حياته ولكن الحقد كان أكبر منها,ففكرت بطريقة للإنتقام من (س) وأيضاً أن لا تخسر دفتر الشيكات,فقررت التعرف على صديقه(م) كان جاهلاً بأمور الناس فقد قررت مهاتفته وإبلاغه بأنها تود رؤيته وبالفعل تم اللقاء
ملاحظة
س أبلغ م,,بأن ع قررت الاستقالة لأمور تتعلق برغبتها للإنضمام لشركة سياحية أخرى قد عرضت عليها مبلغ أكثر
لذلك لم يشك (م) بنواياها واعترفت له بأنها تحبه وكانت تود التعرف عليه منذ زمن وبأنها معجبة بشخصيته,رفضها (م) وقال لها بأنه لا يحبذ فكرة التعارف وغادر المكان
لم يبلغ صديقه (س) بالأمر أيضاً (س) لم يبلغه بعلاقته مع (ع) وأصبحت هناك حلقة مفقودة لدى الجميع
ولكن (ع) وضعت مخططاتها لإطاحة (م) بشتى الطرق ولأنها تملك من الخبث ما تملك قد نجحت وتوطدت علاقتها مع (م) وأصبحت تستغله مادياً,وأصبح يطلب الكثير من الأموال لدى(س) فهو كان يملك النصيب الأكبر من الشركة,وكان (س) يمده بالمال ولكن كان يسأله في كل مرة وكان (م) يتهرب من الإجابة
وفي حين غفلة اعترف(م) بعلاقته مع (ع) ليصدم الصديق ويعترف له بأن (ع) كانت على علاقة به وقد استغلته مادياً ومعنوياً لم يصدق(م) صديقه وأخذ يصرخ هنا وهناك فكان يثق أيضاً بها وهي تملك من الذكاء ما تملك فقد قطعت علاقاتها فحين راقبها (م) لم يجد شيء,فقد كانت من العمل للبيت وهكذا,,,ليفترق الصديقين والسبب امرأة والمال,,,
ولم يجمع الصديقين سوى الصمت والشركة السياحية التي يعملان بها كل منهما بعيداً عن الآخر
وعلاقة (م) مع (س) تتوطد وتطلب المال منه أكثر بينما (س) يرفض أن يمده بالمال الذي يطلبه ولكن كان يعطيه ما يستحق فقط
قررت (ع) الانتقام من (س) بسبب الاهانات التي وجهها إليها
لتفكر بطريقة في قتله
قد حرضت (م) من الانتقام لصديقه وأبلغته بأن سيطرته أصبحت كاملة على الأموال
وبالفعل قرر الصديق الانتقام
ليذهب (م) ويعتذر من (س) ويبلغه بأنه قط قطع علاقته مع (ع)
وفي يوم من الأيام اتصل (م) على (س) ليبلغه برغبته للذهاب إلى نزهة برية وتمت الموافقة من س
وذهبا في تلك النزهة لم يعلم س بأن هناك ستكون النهاية
بينما هم هناك في المخيم ذهب (م) حيث البئر في الساعة 3 فجراً وأصبح ينادي (س) ليأتيه فزعاً عليه
وبمباغتة من م وقع س في البئر ليسرع (م) في إحراق صديقه وهو يصرخ يطلب منه يد العون
بعد ان استولى على البطاقات البنكية له
عاد م ليبلغهم بأن س قد فقد ولا يعلم أين هو ذهبوا للشرطة وتم الإبلاغ عن المفقود
وطلبوا منه مكان المخيم
ليعلمهم بمكان مختلف وذهبوا ولم يعثروا على شيء
لتمتد الأشهر والأسرة والزوجة تبكي (س) تبحث عنه
ليسافر الصديق (م) لإحدى الدول ويتصل من هاتف عمومي للزوجة ويبلغها بهمس بأنه قد تزوج ولا يرغب بالعودة..
مسكينة هي الزوجة لم تدرك بأن ذلك الصوت لم يكن زوجها بل صديقه
ولكنها قالت الحمد لله هو بخير ما زال على قيد الحياة
وبعد فترة يصلها اتصال من رقم آخر ويبلغها بهمس أيضاً بأنه قد اعتقل في سجن(...)
مما أثار ريبة الزوجة والأهل أيضاً الصديق كان يبحث عن صديقه وكأنه لم يكن السبب في مقتله
وكان يتصرف بالمال هو وصديقته
ولكن هناك صوت أكبر تجاوز تلك السيطرة وهو صوت الضمير
كان لا يستطيع النوم,,يكلم نفسه كثيراً يكاد يجن
أصبح الجميع يلاحظ التغيير عليه وانزوائه وبكائه المستمر
ليأتي في الساعة 6 صباحاً ويبلغ عن جريمته بعد مضي 5 أشهر
ذهبت الشرطة لتعاين المكان ولم تجد سوى البقايا من ذلك الصديق
لتنتحب الأسرتين على تلك العلاقة
وتتحول القضية لقاعة المحكمة
بعد أن أصبحت الأسرتين في حقد على الأخرى
بعد أن كانت علاقة القرابة تجمعها أصبحت قاعة المحاكم مكان اللقاء
وهو خلف القضبان وصديقته (ع)
ولكن دون (س) الذي بذل كل جهده في إسعاد صديقه
كانت أسرة (س) تطالب بالإعدام بينما أسرة (م) تطلب الرأفة بذلك الصامت خلف القضبان الذي لا يملك سوى كلمة واحدة وهي الحمد لله

ونطق بالحكم

أترك لكم هذه القضية بأبعادها بأسبابها...بنطق الحكم..
انتظر آرائكم
لكم مني أعذب التحايا















توقيع : أوتار الحزن

عرض البوم صور أوتار الحزن   رد مع اقتباس