تك..تك..تك وتبدأ الجلسة
ممتدة إلى أطراف تعيش مأساة الواقع,لم تدرك بأن الجريمة لها عمر قصير,ووقع مختلف بإصدار الحكم
أحدهم ينتظر النطق بالحكم ليشعر بأن العدل ما زال يسود العالم,والطرف الآخر يذهل من صدور الحكم وكأنه لم يكن يتوقع,وما جزاء الجريمة سوى العقوبة
هو ميزان صعب أن نعدل به ولكن نبذل قصارى جهدنا,فقط من أجل تحقيق العدالة
لربما هي وجوه شوهت الظروف ملامح أقدارها,ولربما هناك دافع مستميت أطلق لعقله العنان لذلك الفعل الشنيع,ولرما هي ظروف تكالبت عليهم فأصبحوا خلف القضبان بنظرة يأس,
مهما كان الدافع..والمبرر فالجريمة هي الجريمة هي ليست بعلبة ألوان ولكن النطق بالحكم
هو كلون البياض و\السواد
لذلك دعونا نعيش مأساة مجتمع\فئة\فرد\حالة
قاضي..وكيل نيابة..محامي..شهود..أدلة وبراهين..أطراف القضية المعنين بها وجلاد ينتظر تنفيذ القصاص
وعيون تخترق القضبان بريئة هي أم متهمة ولكن يكفي ذلك الشعور المغلق بين زوايا القضبان
ونظرة الشفقة عليهم سواء مدان أو يدين للآخر ولكن ثمة شيء يخترق عمق تلك القضية
هنا سنكون في ظل قضية
نعيش وقع حدوثها,أسبابها,وما الدافع لها والكثير من الأمور سنكشف عنها
لذلك كونوا بالقرب أحبتي...
ولكم مني تحية ملؤها السماء
ملاحظة
القضايا هنا ليست في مجتمع معين,أو تخص فئة أو أفراد معينين ولكن هي قضايا في مضمار أروقة المحاكم
وتبدأ الجلسة
أوتار الحزن