[الــمُــنـــى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مضر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...


أنا قلت أن سوء الظن لا يقدم أبداَ على حسن الظن

لكن هناك مواقف في الحياة نشاهد بها أعمال الأقرب فالأقرب لأن أعمالهم واضحة لنا
ومن خلالها نبني تعاملنا على تلك التجارب ...
ولنا الخيار في سوء الظن والحسن على حسب رغبتنا في اعطاء المسيء
فرصة أو أقفال الباب حتى
لا نتعرض لسوء منه

[align=center][tabletext="width0%;background-color:black;borderpx groove teal;"][cell="filter:;"][align=center]
/
\

أخي القدير .. مضر
بداية .. شكرا لمداخلتكم الثانية ولتواجدكم العطر ..
أما بعد ..

يقول عز من قائل : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ )

وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
" لا تظن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن شرًّا ، وأنت تجد لها في الخير محملا ً".

وقال ابن سيرين رحمه الله:
"إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذرا، فإن لم تجد فقل: لعل له عذرا لا أعرفه".

من كل ما سبق حري بالمسلم أن يقدم الخير على الشر بمعنى أن
يقدم حُسن الظن على سوء الظن وكما تفضلتم ..
لكن البعض هداه الله بناء على موقف سابق أو
كلمة عابرة سمعها وحللها بحسب أهواءه وبشكل خاطيء
نجده يسيء الظن بالغير بل ولربما عممها ونشرها بين الاخرين
وهذا في حقيقته يتعتبر عين الكذب ( إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث ) ..
جميل أن نربي أنفسنا على الأستماع للآخرين وعدم التعميم على الأمور والمواقف
فكل موقف له أسبابه ودوافعه ..
كما يجب أن نفسح المجال للآخرين لأبداء وتفسير تلك المواقف بدلا من أن نحكم
عليها حكما مطلقا لارجعة فيه ونتحمل حينها وزر ذاك الحكم وذاك الكذب ..

أخيرا ..
المؤمن برأئي سهل سمح حسن الظن بالله وبعباد الله
نسأل الله أن يجعلنا ممن يحسنون الظن بعباده ويغفر لكل
من أساء الظن بنا أو بغيرنا ويعفو عنا وعنكم وعن الجميع
تحيتي وتقديري

منى

[/align][/cell][/tabletext][/align]