الصفات والسمات والمجالات الإبداعية عند الأيتام من الفئة العمرية الثالثة عشرة من ضمن قائمة الخالدون المائة- اليتم خلال العام الثاني عشر من حياة الطفل:
ولا تضم هذه الفئة العمرية أحدًا من بين أفراد "الخالدون المائة" ولكنني آثرت إدراج سيرة خليفة الإسلام عمر بن الخطاب هنا، كونه من بين قائمة "الخالدون المائة" مجهولي الطفولة، وذلك لما يمتلكه من صفات قيادية فذة، هي أقرب إلى صفات القادة من هذه الفئة العمرية أو الفئات القريبة. وبخاصة فيما يتعلق بالصفات القيادية التي امتلكها، وأهمية الدور الذي لعبه في تثبيت دعائم الدولة الإسلامية وتوسيعها، مما جعله من أبرز القادة في التاريخ البشري.
الصفات المعيارية التي يمكن ملاحظتها لدى الأيتام من الفئة العمرية الثالثة عشرة (اليتم خلال العام الثاني عشر):
- الأيتام من بين أفراد هذه الفئة العمرية قادة عظام.
- لهم شخصيات كرزمية طاغية، ويلعبون دورًا فارقًا في المجتمعات.
- يميل إلى الدراسة والتعلم، ويمتاز بحبه للعلم.
- يميل إلى ممارسة الرياضة ولا سيما العنيفة منها، ويعشق ركوب الخيل.
- لديه ميول إبداعية وقد يقول الشعر.
- يحقق نجاحا في المجال التجاري، لكنه يبرز كقائد عسكري، وحاكم عادل.
- يتصف بالقوة والشجاعة، وهو في عجلة من أمره، يسعى لتحقيق أعظم إنجازات في أقصر مدة زمنية.
- القائد الذكر من بين هذه الفئة العمرية مزواج، وقد يتزوج أكثر من زوجة.
- مغامر ويتحدى أعداءه ولا يخشى الموت، ويندفع للمشاركة في القتال.
- يحقق انجازات عظيمة في المجالات الإدارية، والحضارية، وقد يفرض نظمًا إدارية جديدة لم يسبق لأحد أن تعامل معها قبله.
- يهتم بالعمارة وإعمار المدن وفرض قوانين مالية .
- يحقق انتصارات عسكرية عظيمة، وتتوسع بلده في عصره توسعًا عظيمًا.
- يكون له دور رئيس في التطور الحضاري الإنساني.
- يظل قريبًا من الرعية رغم عظمة الدور القيادي الذي يصل إليه.
- لديه قدرة على المتابعة وإدارة شؤون الدولة، بذكاء وفطنة، ودون كلل أو ملل.
- لديه قدرات روحية عظيمة، وهو قادر على الاستشراف والتواصل عن بعد.
- لديه بعد نظر ويخطط للمستقبل.
- يشتهر في عصره، ويظل شهيرًا على مدى العصور التالية.
- جريء وشجاع، ولا يخشى في الحق لومةَ لائم.
- محب للعزلة والصمت.
- لديه القدرة على السيطرة على النفس، وتحكيم العقل قبل القلب.
- زاهد ومحب لحياة النسك والوحدة .
- ذو علم كثير، وفلسفة عميقة، وقادر على حشد الجمهور لتحقيق أهدافه.
- يهتم بالأمور الاجتماعية، ويعمل على تنظيم أمور العبادة والتعليم، وغالبًا ما تكون إنجازاته ضخمة.
- يترك أثرًا خالدًا.