/
/
دفء القلب في مرحلة ما ( قبل الرحيل ) يجعل الورد
يزهر في أيادينا .. فالعمر حينها كله ربيعا ..
حينها كل الدروب .. الشوارع .. الأبنية .. الأماكن .. الأصوات .. الوجوه ..
بل والعالم بأسره هو ..
..
بعد الرحيل ..
فإن نافذة الروح لا تنفتح كلية على النور .. لا تعرف الضياء .. لا تشرق على أرضها الشمس ولا تٌمطرها السماء .. فالجدب حل بالروح .. وباتت القلوب قبورا .. والليل طويل ..
بعد الرحيل ..
تصبح أوهام الحب عالما لا يمكن نسيانه .. نجده أينما سرنا .. وتصبح أؤواحنا الثكلى تجتر مواجعها أينما مضبا .. كل شيء بات في ذبول .. الروح .. اليد التي أحتضنت .. العين .. كل شيء ..
بعد الرحيل ..
وحدها الجراح تتقيح .. ووحدها الفقاعات تتجمع بالرئة فتنفجر على حِدة .. فنفقد حناجرنا في كل ليلة .. فيزداد النحيب فما من شيء بات يبعث الفرح ..
/
/
أخي القدير / الوابل ..
نص فخم لا يقل عن كاتبه ..
يعبث في الروح بحرفنة عالية .. ليبعثر الخطى .. ويرسم الآهة .. ويجتر الألم
دمت بخيــر