الموضوع: مقال .. و مقام
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-07-10, 06:28 PM   المشاركة رقم: 28
المعلومات
الكاتب:
 الــمُــنـــى  
اللقب:
مراقب عام
الرتبة:
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية الــمُــنـــى

بيانات العضو
التسجيل: 29-10-09
العضوية: 5
المواضيع: 229
المشاركات: 7208
المجموع: 7,437
بمعدل : 1.40 يوميا
آخر زيارة : 23-04-24
الجنس :  أنثى
الدولة : الإمارات
نقاط التقييم: 25600
قوة التقييم: الــمُــنـــى has a reputation beyond reputeالــمُــنـــى has a reputation beyond reputeالــمُــنـــى has a reputation beyond reputeالــمُــنـــى has a reputation beyond reputeالــمُــنـــى has a reputation beyond reputeالــمُــنـــى has a reputation beyond reputeالــمُــنـــى has a reputation beyond reputeالــمُــنـــى has a reputation beyond reputeالــمُــنـــى has a reputation beyond reputeالــمُــنـــى has a reputation beyond reputeالــمُــنـــى has a reputation beyond repute


أفضل مدونة درع التميز الوسام الثالث للمشرف المميز المركز الأول في مسابقة  أجمل بطاقة رمضانية الوسام الثاني للمشرف المميز الوسام الأول للمشرف المميز 

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 1,207
وحصلتُ على 1,791 إعجاب في 970 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
الــمُــنـــى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع : اللميـــاء المنتدى : قـطــرات المـقـالـة الأدبيـــة
افتراضي

/
\

تحية من الغفورمعطرة بأريج الود
لجميع الأرواح الطاهرة المُتابعة لهذا الطرح الراقي ..
وسلامٌ الله ورحمته وبركاته / أما بعد ..


::

المقال هنا برأئي .. مادة أدبية دسمة ويحتاج إلي شيء من التركيز والقرأءة عدة مرات للوصول إلي خيوطه المطروحة والتي ذكرها الكاتب، مع محاولة الربط بين ما جاء هنا وبين حقائق الأمور التي نمارسها قولاً وفعلاً ..
وأجدني أوافق الكاتب هنا فيما رمى إليه من قول ..


حيث لا يخفى على أحد قوله عز وجل : ( أن الكلمة الطيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء )
وقوله عليه الصلاة والسلام : ( رب كلمة أودت بصاحبها سبعين خريفا في النار )
ومن هنا يتضح فعلا أن :

هناك من الكلمات ما يكون تأثيره عميقا في نفس القاري وعلى أذن المستمع وفي قلب العاقل وهذا النوع من الكلمات حدودها تتعدى الحدود الجغرافية للمكان والزمان اللذان قيلت فيها ..
كمثال :
الأحاديث النبوية الصحيحة، أقوال الخلفاء الراشدين والصحابة والتابعين وممن شهد لهم التاريخ بالأبداع والعبقرية سواء من المسلمين أو غيرهم ، ومثل تلك الكلمات تتناقل من دولة لأخرى ومن جيل لآخر حتى يرث الله الأرض ومن عليها .
أما النوع الثاني من الكلمات فهو الكلمات الخبيثة، والتي والعياذ بالله يمكن ان تُردي بصاحبها إلي المهالك ولربما توصله إلي الكفر والألحاد. وهذا النوع من الكلمات أشد فتكا بصاحبه فهو أن صح التعبير كالسم في العسل، ولخطورته
أشارت السنة النبوية لذلك في عدة مواضع منها على سبيل الذكر :

(وَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ اللَّهِ مَا يَظُنُّ أَنْ تَبْلُغَ مَا بَلَغَتْ فَيَكْتُبُ اللَّهُ عَلَيْهِ بِهَا سَخَطَهُ إِلَى يَوْمِ يَلْقَاهُ )
( ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس على وجوههمأ و على مناخرهم في النار إلا حصائد ألسنتهم )
.
ولا يخفى أيضا على أحد أن هناك علاقة بين الكلمة والقلب وردة الفعل :

فقد روى أنس عن النبي –صلى الله عليه وسلم- "لا يستقيم إيمان العبد حتى يستقيم قلبه، ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه" بمعنى أن القلب يتبع اللسان، واللسان يتبع القلب، وهذه عملية عجيبة، فالمسألة متداخلة، والمسألة تدل على أن الإنسان وحدة واحدة.
ويظهر هذا جليا في المحاورات والنقاشات، ولحظات التعصب البشري بأشكاله المختلفة، حيث نجد البعض يستحيل
أن يتنازل عن رأئه حتى لو كان خاطئا، ويستحيل أن يعترف بالخطأ ، كما نجد ان هناك نسبة من الناس في لحظات
العصبية يقولون ما لا يجب قوله من الكلمات والتي لربما تؤدي إلي نزاعات وفرقة وأنهيار للكثير من العلاقات البشرية ( علاقات الزواج، الحب، المصالح الشخصية، الصداقات، ... )

وللأسف الشديد أيضا سبب فرقتنا عائد إلي هذا الأمر وهذا سبب من الأسباب الداعية لحدوث الفتنة بين الأقوام أو المعارك بين البلدان، أو لقبول المهانات كما هو حالنا العرب في الكثير من المواقف والتي أتضح لنا فيها أننا أصحاب شعارات أكثر من أصحاب فعل حقيقي، وما ذلك إلا لأن قلوبنا ما أستقامت حتي تستقيم أقوالنا فأفعالنا..

همسة أخيرة :
روي أن النبي –صلى اله عليه وسلم- رأى في رحلة المعراج أن ثورا كبيرا يخرج من ثقب إبرة ثم يريد أن يعود فلا يستطيع فتعجب وسأل يا جبريل: ما هذا؟ قال: هذا هو الرجل من أمتك يتكلم بالكلمة، ثم يريد أن يعيدها أو يسترجعها فلا يستطيع.لذا فلنحذر من هذا كثيرا.


اللمياء .. أتمنى أن أكون وفقت في إضافة المفيد هنا
إن أحسنا فمن الله وإن قصرنا فمن أنفسنا ومن الشيطان
أعاذنا الله وإياكم والجميع من زلآت اللسان
مودتي ومحبتي
























توقيع : الــمُــنـــى


::

( لو أدركتم ما لصلاة الضحى من فوائد ما تركتموها أبداً )

عرض البوم صور الــمُــنـــى   رد مع اقتباس