أهوى لحظات الوحده كثيراً
أرى فيها الكونَ بشكل مختلف
وتولد فيها أبيات من ضجيج أفكاري
وأحياناً يجول في بالي أفكار كثيره...
لو أُخِذت لتغير الشيء الكثير ..!
وأحياناً ينعكس استهوائي للوحده سلباً
فهي قد تسلبني عن المجتمع وتأخذ من وقتي الكثير
وأيضاً تستثير فيها عاطفتي ...؟
وأشعر بالفراغ العاطفي أحياناً
مما يجعلني أحن إلى احدهم
الوحده ليست حكراً على جريحي الهوى والحب
وليست حكراً على مجرم سُجن لجرمِه
الشاعر والكاتب والمفكر ...
كلهم يفضلون الوحده لإبراز إبداعاتهم
الوحده تستثير الأشجان
تولِدُ أبيات القصيد
تستعيد الذكريات
وكلٌ يغني على ليلاه
كالعاده ..
أجلس وحيداً في منزلي !!!
أستجمع بعض ذكريات الماضي
اللذي قضيته بعيداً عن مكان عيشي الآن
أحن لمسقط رأسي ولأحاديث أصدقائي العفويه
ولكن .. كغير العاده
أصبح ( قطرات أدبيه ) أنيس الوحده
اللذي أشاركه أبياتي وأفكاري
وأقرأ فيه لأناس أقلامهم لم تزل تكشف لي جزاً من شخصياتهم المثيره
وأحاسيسهم الجياشه
ومشاعرهم الفياضه
أنيسي ... هو الأنيس المتكلم بدون لسان
المستمع بدون أذانِ
المنصت بدون تركيز عقليْ.
خلف إسم مستعار ..
أكشف لكم الكثير مما يخطر لي في وحدتي
فأنا أخجل كثيراً من إبرازها علناً
ولكن وجدت بين أسرة ( قطرات أدبيه )
النقد البنّاء ، وتبادل الإحترام ، وإحترام الأقلام
وهذه أكثر الدوافع اللتي جعلتني أعتاد زيارة أنيس وحدتي
^ من هدوء وحدتي .. وأستميحكم عذراً إن لم تكن في مستوى ذائقتكم