علي مجدوع آل علي
\
\
كلما قرعت أبواب نص يحمل اسمك
هبت على روحي نسائم الجمال
اليوم تركت كل ما هذا المكان من عبق لأعود أدراجي لتلك الأيام
حين كنا نزور تلك القرية المعلقة بين السماء والأرض
ما أن يحل المساء حتى نجتمع حول الجد والفانوس البسيط
نهاب الظلام ونستمتع بمايسرده علينا من جمال الأحاديث حتى نخلد للنوم بسكون
وبحال الطبيعه من نام باكرا أفاق باكرا
مع الطيور مع أول أنفاس الشمس بالأفق فنزداد متعة بتلك الحياة التي وعلى قسوتها فيها من الجمال مانشتهيه هذه الأيام
\
لهذه الروح الملهمه
بل لهذا القلم الذهبي
ليمناك وكلك
تحية شكر وتقدير
لروحك البيلسان