[شادي الثريا]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الــمُــنـــى

[align=center][tabletext="width0%;background-color:black;borderpx groove silver;"][cell="filter:;"][align=center]


/
\


من حناجرالوقت تنبثق
زغاريد الأغنيات ..
وتتطاير فراشات ملونة ..
تتلألأ تحت أضواء الذكريات
التي لطالما أشعلها صوت
أغنية أو كلمة عابرة ..
تتجول في شوارع العمر ..
تنثر رذاذ الشوق على أرصفة الغياب ..
تعيد النبض للصباحات والمساءات الرتيبة ..
ترسم للحياة وجها جديدا ..
وتملأ الكأس بالأحاديث الغارقة
بنشوة الحب وجماله ..

الأخ العزيز والقدير .. شادي الثريا
في لحظة تصطف فينا الذكريات
بخشوع ..
تتمايل كزهرة برية في
حقول الريف ..
في لحظة نتعرى الروح
وتشدو عصافير الشوق فينا ..
في لحظة نحاول ملء فراغات
الصمت التائهة ..
ليصير الكون أكثر عذوبة وروعة ..

القدير .. شادي الثريا
حين ينازعنا نخب من عطرهم
ويتسلل طيفهم لأقاصي أطرافنا ..
وعميق وجداننا ..
حينها فقط يكتبنا حرفا وشعرا نثمل
منه والآخرون ..
لا غرابة في هذا الألق والأبداع
كعادتك مترف في الشعور والحضور
دمت نقيا ..

أختكم / منى


[/align][/cell][/tabletext][/align]

[align=center][tabletext="width0%;"][cell="filter:;"][align=center]
ياسيدة الهتافات الجميلة
ببواتق المنى
( .. منى .. )

::

من خلف فضاءات تمنحنا الركض نحو املٍ
مضيء .. يبقي الحب سيداً للمكان والزمان
فهو الوحيد الذي اشعر بأنتمائي الية وأنتمائة اليّ.!!

فأنا وهو وهي .. ثلاث محاور مشتركة لذات النبض وذات المعني
نسبح في فلك مثلث دري يمنحنا طاقة الأستمرار الهزيل .. حتي نلتقي ..؟؟

( .. وموعدنا بكرة .. شوتأخر بكرة .. قولك مش جاي ياحبيبي .. )

::

جامحةٌ هي تناوين القصيدة أذا ماأستمدت طاقتها من صادق الشعور
فكم هي خاوية عروشنا دون استنشاق هذا المسمي با الح ـــــب
فأنا لازلت ميتاً حتي تستنشق الروح عبق انفاسها

::

المني

لا شيء يوازي لذة حرفك عندما يهطل بين ثنايا القصيدة
فهو لا يترك حرفاً او كلمة الا ويضع فوقها تناوين الأكتمال


دمتي كما أنتِ سيدة الهتافات وكفي
[/align][/cell][/tabletext][/align]